فارقت طفلة الحياة في ربيعها الثالث، بعد تعرضها للسعة عقرب قاتلة على مستوى يدها، بإحدى الدواوير التابعة لجماعة سيدي عبد الجليل . وحسب شهادة عم أبيها ( ك.ز)، فقد تم نقل الطفلة على وجه السرعة من مسقط رأسها (ولاد القايد عمر) إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي مولاي محمد بن عبد الله بالصويرة، صباح السبت المنصرم في حالة صحية جد متدهورة، بسبب تأثير سم العقرب ومضاعفاته القوية. إلا أنها توفيت وَ وصولها المستشفى المذكور. وببالغ الأسى والحسرة تلقى أبويها خبر وفاة فلذة كبدهما الوحيدة. وتبقى هذه الحالة من ضمن حالات عديدة يتوفون بإقليم الصويرة بسبب لسعات العقرب، وذلك لقلة الأطر والأدوية المضادة لسُمه. ويبقى المستشفى الإقليمي الوجهة الوحيدة الاستقبال الحالات المستعجلة. لكن بعده عن بعض الجماعات يضعف من احتمال انقاد حياتهم.