تداول مغرّدون سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطع فيديو يظهر ضرب مواطنٍ سعودي لمقيمٍ قاصداً إخراجه من الجامع، وسط محاولات عددٍ من المصلين السيطرة على الإشكالية، في وقتٍ يُسمع فيه خطيب الجامع يقيم الصلاة. وأشار المغرّدون إلى أن الإشكالية بدأت باعتراض مقيمين على خطبة خطيب الجامع؛ لدعائه على بشار الأسد والفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي في مصر، حيث اعترضوا على الدعاء حيث اعترض أحد المصلين المصريين، الذي توجه للخطيب بالقول بصوت عال: "مالك ومال السيسي" وقال مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية السعودية إن الوزارة رصدت الحادثة وستوقف الإمام عن الخطابة، مؤكداً أنهم سيشرعون في التحقيقات الأحد المقبل، كما شدد على أن الوزارة لا تؤيد تسييس خطب الجمعة. وأكد المصدر أن الوزارة لا ترضى إطلاقاً أن يحول المنبر من وظيفته الشرعية في الوعظ والإرشاد ليكون منبراً لأمور سياسية، أو الحديث عن دول أو رؤساء، مشدداً على أن مثل هذه الأمور غير مناسبة، وأكد بحسب صحيفة الحياة أن الوزارة ستبدأ التحقيق حول الحادثة مع الإمام لمعرفة أسباب نشوب العراك