من لايعرف تاريخه يكرر نفس الأخطاء . تاريخ الصويرة حلقة مفقودة أو بعبارة أخرى سلسلة منكسرة الاتجاهات.أتا سف عن الواقع الذي ألت إليه المدينة في جميع الاتجاهات . فالصويرة تعاني وتتخبط مند سنين وتراكم المشاكل كتراكم الازبال في الأزقة والشوارع إهمال للمرافق وأي مرافق هاته سواء أماكن جرداء اومنازل آلية للسقوط ( الملاح- الجريفات – المدينة القديمة – الفرينة و…) انظروا إلى ساحة ( اورسن ويلس) كيف أصبحت تمتلئ كل صباح ومساء بشاربي الكحول والظلام الدامس هو السائد وكثرة القاذورات والازبال في كل ركن من الساحة .أما ساحة ( لاروشيل ) لا هي بساحة ولا بحديقة ولا هم يحزنون فقد أصبحت بين عشية وضحاها موقف للسيارات ومكان للشواذ جنسيا . وشاربي الكحول . أما ساحة باب مراكش فمقارنة بين الأمس واليوم شئ أخر فالأشغال لم تنتهي بعد يالها من فوضى والفوضى تولد الإجرام والاغتصاب والعنف وهلم جرا …أما ساحة باب دكالة فكل من دخل من الباب الكبير يشم رائحة الواد الحار وتحث قوس باب دكالة القاذورات والمتشردين المغاربة والأفارقة من جنسيات مختلفة . انتظروا مادا سيقع للمدينة القديمة فكيف أصبحت عليه الشوارع ( شارع المسيرة – الخضارة – الحدادة – ملاح القديم – سوق واقا ) ولا من حسيب ولا رقيب. أقولها بصراحة مدينة الصويرة أصبحت كل يوم فسها سوق . البلطجة وقانون الغاب ولا من متقد لحال الصويرة كيف ( تلات بيها ليام ) . كانت الصويرة لها شرف ولا من يلمسها بادى ولا من يقول عنها شئ كفتاة عذراء وويل لمن أشار اليها بكلمة غير لائقة أو لوث محيطها أو تسبب في فوضى . كل حي وكل شارع له تاريخ وله ماضي وأصبحنا نعيش ونشاهد بأم اعيننا كيف أصبحت هاته المدينة التي تتبرءا من اؤلائك المنافقين أصحاب المصالح الشخصية أصحاب الأرصدة المملوءة أصحاب النفوذ ولكن الحساب في انتظار كل من سولت له نفسه الترامي والانقضاض على شرفاء أهل الصويرة أهل ركراكة وسيدي براهيم اوعيسى . التعايش كان ولازال بين ساكنة المدينة من مسلمين ويهود ومسيحيين بين عربي وامازيغي . مادا أصاب الصويرة حتى افتقدت تلك النظرة . تجولوا داخل المدينة القديمة. فجل زائري المدينة يتأسفون ويقولون المدينة هي هي الأسماك غالية فليست في متناول الجميع . والخضروات كدالك والكراء .فهناك لوبي يستغل الأوضاع داخل الميناء وفي سوق الخضر وكدالك العقار .لاحدائق عمومية لا مركبات ثقافية ولاملاعب رياضية .فالصويرة تعاني على جميع الأصعدة هبوط في المستوى الرياضي الثقافي والاجتماعي وتضارب في المصالح وانكماش اقتصادي .سابقا الحرف و(الحناطي) كانت منظمة ولها أمين يمثلها أمام المشتكين والسلطة ويتكلم باسمها وله كلمة أمام الجميع وهيبة ويحترم من طرف الكبير والصغير .كل زائر للصويرة وأبناء المدينة يتذكرون كيف كان أحسن شارع في الصويرة ألا وهو ( ملاح القديم ) أه كيف كان وكيف أصبح …..(حفروا البلاد ودارو الجليج وحيدو الجليج ودارو الجليج عاوتني وفين هيا فلوس الجليج ) توقف كل شئ بالصويرة .كل الأشغال المرتبطة بالواد الحار .تهيئة الأرضية فكل شئ في وضع مزري من باب دكالة إلى باب المنزه ومن باب مراكش إلى باب صانديو . هل الصويرة لايوجد بها مهندسين ولا اطر ولا تقنيين ولايد عاملة ( ادا أردت أن تقتل مشروعا فكون له لجنة). حفيظ صادق مقالات ذات الصلة * بطل فنون الحرب سابقا بالصويرة يوسف الناصري * كأس افريقيا للامم… المغرب 2015 * عاطلو الانعاش الوطني .. ام لاعبو الفريق الوطني * الحايك الصويري…الدلالة والرمز * “الرزون” الصويري: مسرح شعبي يواجه الاندثار