على الرغم من كون اسبانيا ليست عضوا في مجلس الامن الدولي فان المغرب اراد اقحامها في الضغط على امريكا حتى تعدل هذه الاخيرة على مشروع القرار الذي تقدمت به لمجلس الامن من اجل توسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في المنطقة . وقد نجح المغرب بالفعل في شراء موقف اسبانيا حيث اخذ تطمينات من المسؤولين الاسبان بعدم تغيير طبيعة قوات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء “الغربية ” اعطاؤ هذا الحق لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بهذه المراقبة. ويأتي موقف اسبانيا هذا مباشرة بعد الزيارة التي قام بها وفد مغربي من مديرية الدفاع الى اسبانيا حيث ابرم صفقة شراء مدرعات اسبانية بقيمة 600 مليون درهم من نوع “فاتمك”. وحسب المسؤولين المغاربة فان الهدف من هذه الصفقة هو حماية الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية مع موريتانيا لمنع تسرب عناصر من القاعدة وأيضا تهريب المخدرات والهجرة السرية. وقد اثيرت عدة تساؤلات حول الاهداف الحقيقية الكامنة وراء هذه الصفقة سيما وان المغرب يعيش ظروفا اقتصادية صعبة جدا ادت به الى الغاء مبلغ 15 مليار درهم من ميزانية الاستثمار العمومي . وقد اعتبر بعض المحللين الاقتصاديين ان اسبانيا لم ترد تضييع هذه الصفقة التي سيستفيذ منها اقتصادها الهش ولهذا السبب وافقت على تبني موقف المغرب بعدم توسيع مهمة المينورسو . مقالات ذات الصلة * منشور يحدد إجراءات الاستفادة من صندوق التكافل العائلي * موريتانيا تشن حربا على المغرب بتجنيس سكان المخيمات * حسب طليقته :يوسف القرضاوي بوق لقطر ولإسرائيل * حسب جريدة العلم:فرنسا بدأت محادثات مع الأمريكيين لتعديل مقترحهم بشأن الصحراء * التخفيض من تسعيرة فاتورة الكهرباء ابتداءا من فاتح يوليوز 2011