وصل الوفد المغربي الهام الذي كان في روسيا، إلى الصين حيث حصل الوفد الذي يضم كل من سعد الدين العثماني والطيب الفاسي الفهري وياسين المنصوري، على تطمينات من أن كل من روسيا والصين لا توافقان على توسيع وتغيير طبيعة مهمة "المينورسو" في الصحراء، كما حصل المغرب على تطمينات من بريطانيا، لكن لا يعرف كيف ستتم بلورة هذا الموقف. وقد أعلنت فرنسا واسبانيا تحفظهما عن المشروع الأمريكي القاضي بتوسيع اختصاصات "المينورسو" لعدة أسباب وعلى رأسها الأسباب الأمنية، حيث تعد الصحراء المغربية الأكثر استقرارا في المنطقة في ظل المخاطر الأمنية التي يعرفها الساحل والصحراء. ويذكر أن الخارجية الأمريكية لم ترد بعد على طلب المغرب عقد لقاء مع المسؤولين المغاربة لشرح ملابسات تقدم نائبة مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجلس الأمن بمشروع القرار القاضي بتغيير مهمة "المينورسو"، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وتضيف المصادر أن جون كيري وزير الخارجية مشغول هذه الأيام بالمشكل مع كوريا والوضع في سوريا .