تتوالى خيبات المغرب مع اقتراب إصدار مجلس الامن الدولي بتقريره بخصوص الصحراء، فقد علمت "كود" ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري رفض طلبا تقدم به سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي للقائه، واوضحت المصادر ل"كود" ان العثماني تقدم باللقاء على خلفية التطورات الأخيرة بخصوص الصحراء، خاصة مشروع قرار أمريكا توسيع صلاحيات بعثة الاممالمتحدة في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء المغربية ومخيمات تندوف هذا الرفض جاء بعد لقاء كيري بكيري كيندي رئيسة مؤسسة كيندي لحقوق الانسان، وتعد كيندي من اهم المدافعات عن البوليساريو، قبله عقدت اميناتو حيدار رئيسة "الكوديسا" اجتماعا مع سوزان رايس، مبعوثة أمريكا الى الاممالمتحدة ودام اللقاء أكثر مم ساعة ونصف، هذا في غياب شبه كامل للمغرب الذي يبدو انه ترك الساحة للانفصاليين
ما يعاب على المكلفين بالملف في المغرب هو احتكاره وعدم اطلاع الرأي العام بتفاصيله، فكل المستجدات اطلع عليها المغاربة في الصحف، هذا الامر تعتبره برلمانية الاصالة والمعاصرة نبيلة بن عمر خطأ يجب القطع معه، واوضحت في اتصال مع "كود" انه بغظ النظر عن تطورات الملف (سواء كانت في صالحنا او ضدنا) يجب ان نواجهها بصرامة، مضيفة ل"كود" "خاص الخطاب الرسمي يكون صادق وما يبقاوش يكذبو علينا".
وفي علاقة بالموضوع، علمت "كود" ان وفدا مغربيا رفيع المستوى سافر الى عدة عواصم دول اعضاء في مجلس الامن الدولي في محاولة لتسويق الموقف المغربي والمساهمة في عدم تبني قرار الولاياتالمتحدةالامريكية، وعلمت "كود" ان من بين تلك الدول الصين وروسيا وبريطانيا التي التقى العثماني بمسؤول عنها امس الاثنين