بتنسيق مع مركز روبرت كينيدي للعدالة و حقوق الانسان و الممثل الاسباني خافيير بارديم تقود امينتو حيدار رئيسة المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان –كوديسا- سلسلة لقاءات مع مجموعة من الفاعلين في الاممالمتحدة من أجل مناقشة وضعية حقوق الانسان بالصحراء و محاولة اقناع بعض أعضاء مجلس الامن بضرورة توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة و التقرير عن حقوق الانسان بالإقليم المتنازع عليه بين المغرب و جبهة البوليساريو. وفي هذا السياق و برعاية من جنوب افريقيا و زيمبابوي و الموزمبيق احتضن مقر الاممالمتحدة ندوة حول أوضاع حقوق الانسان بالصحراء تدخل فيها إلى جانب أمينتو حيدار كل من كيري كينيدي و خافيير بارديم حضرتها مجموعة كبيرة من البعثات الدولية المعتمدة لدى الاممالمتحدة إلى جانب حضور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس.
وفي اطار تحركها الرامي إلى إقناع أعضاء مجلس الأمن الدولي بمواقفها المعادية للمغرب، عقدت امينتو حيدار عدة لقاءات مع مندوبي الدول أعضاء مجلس الأمن على رأسهم المندوبة الدائمة للولايات المتحدةالأمريكية سوزان رايس و التي جمعها بها لقاء مطولا حسب مصادر 'كود'. كما التقت رئيسة الكوديسا بنائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بحقوق الانسان.
وارتباطا بنفس الموضوع استضافت القناة الأمريكية "سي إن إن" المندوب الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة السيد محمد لوليشكي، للإجابة عن مجموعة من المواقف والتساؤلات التي حملها الفيلم الوثائقي الذي أنتجه الاسباني خافيير بارديم و الذي ادعى أنه حاول الاتصال بمسؤولين مغاربة لكنهم رفضوا كما هو حال السفير المغربي في مدريد . و قد حاول محمد لوليشكي التقليل من حدة الاتهامات و المواقف العدائية التي حملها الفيلم و تصريحات بعض من يظهر فيه و الذين من بينهم مسؤولون سابقون بالأممالمتحدة أشرفوا على تدبير ملف الصحراء في فترة من الفترات.