سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الانسان يلتقي ناشطين بمنزل امينتو حيدار قرب حي معطى الله بمدينة العيون و"كود" تنقل اجواء زيارة غلب فيها السياسي الحقوقي ووحدويون يهاجم مؤسسة كيندي ويقولون انها ممولة من الجزائر هدفها التشويش
استهلت كيري كينيدي و الوفد المرافق لها برنامج زيارتها الاستطلاعية لمدينة العيون يوم أمس بعقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من النشطاء يمثلون مجموعة من الجمعيات و اللجان التي تشتغل في مجال حقوق الانسان بالصحراء . اللقاءات احتضنها منزل رئيسة الكوديسا أمينتو حيدار و قد شملت نشطاء يمثلون الجمعية المغربية لحقوق الانسان و الكوديسا و الجمعية الصحراوية لضحايا انتهاكات حقوق الانسان و لجنة تقرير المصير و لجنة حماية الثروات و دعم مخطط التسوية. و قد بثت تلفزة البوليساريو و المواقع الالكترونية الموالية لها مجموعة من الصور التي قالت أنها لضحايا تدخل أمني استهدف بعض الصحراويين بحي معطى الله تظاهروا لحظة خروج الوفد الحقوقي من منزل أمينتو حيدار حيث تجري اللقاءات و تقيم كيري كينيدي معزولة عن بقية أعضاء الوفد الذين يقيمون في فندق أوسكار وسط المدينة. الوفد قام أيضا بزيارة بيت عائلة سعيد دمبر الذي توفي بعد اصابته برصاصة شرطي يقضي الآن عشرة سنوات نتيجة لذلك ، كما توجه بعض أعضاءه صوب مستشفى مولاي الحسن بالمهدي لمعاينة ضحايا التدخل الأمني المزعوم . وقد علمت 'كود' من مصادر مطلعة أن الوفد سيستمر اليوم الأحد في استقبال النشطاء و الجمعيات في منزل أمينتو حيدار ، في حين خصص صباح الاثنين للقاء والي العيون و المسؤولين المحليين على أن يتوجه صوب مقر المينورسو بعد الزوال قبل مغادرته العيون مساءا. وكانت وكالة المغرب العربي للانباء قد اوضحت ان ناشطين حقوقيين وفعاليات من المجتمع المدني بالعيون عبروا استيائهم لانحياز مؤسسة "كينيدي" لخصوم الوحدة الترابية للمملكة إثر عقدها لقاءات معهم وتجاهل باقي مكونات المجتمع التي تمثل الساكنة وأوضح هؤلاء الفاعلين الوحدويين أن مؤسسة "كيندي" الأمريكية٬ التي حل بعض أعضائها مساء أمس الجمعة بالعيون٬ والذين سيقومون بزيارة لعدد من الأقاليم الجنوبية للمملكة ومخيمات العار بتندوف للاطلاع على وضعية حقوق الإنسان بها٬ كان عليها٬ باعتبارها مؤسسة أكاديمية٬ أن توجه الدعوة لكل المكونات المجتمعية من أكاديميين وحقوقيين وأن "لا تتعامل بانتقائية". وأضافوا أن هذه المؤسسة "العائلية " المغمورة والتي تمول من قبل الجزائر" جاءت للتشويش على العمل الحقوقي وإعطاء دفعة٬ في تقاريرها المنحازة٬ لدبلوماسية البوليساريو.