عرفت مدينة خريبكة الأسبوعين الماضيين انتحار شاب في ظروف غامضة وذلك عندما قذف بنفسه أمام قطار المسافرين المتوجه إلى مدينة الدارالبيضاء، كما عرفت جريمة قتل بحي لبريك بين بائعي خمور وأخرى بين شابين في مقتبل العمر طعن أحدهما الآخر قرب مدرسة ابن بطوطة، وجريمة قتل ثالثة أمام ثانوية الإمام مالك تمت بنفس الطريقة . وتجهل إلى حد الآن الأسباب الحقيقية لهذه الجرائم في انتظار عرض المتهمين على أنظار وكيل جلالة الملك وتعميق البحث معهم . لقد تزامنت هذه الجرائم مع الغليان الذي تعرفه المدينة بسبب الاصطدامات الدموية العنيفة بين أبناء متقاعدي قطاع الفوسفاط والمعطلين وعمال الشركات المتعاقدة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وقوات الأمن ،والتي سببت في إصابات بليغة في صفوف الجانبين ، حيث تم اعتقال 15 من المتظاهرين لمحاكمتهم يوم 25 مايو المقبل.