الجالية المغربية الوجدية بألمانيا تتطلع الى نزول رحلاتها بمطار وجدة أنجاد الدولي الجديد صيف 2011عرفت المنطقة الشرقية للمملكة تعزيز بنيتها التحتية بإنشاء المحطة الجوية الجديد وجدة أنجاد والتي بدأت في إستقبال المسافرين من و إلى وجدة في مطلع شهر ديسمبر من السنة الفارطة (2010)،ولقد اجهزت بأحدث وسائل التكنلوجيا الراقية الشيء الذي جعلها مصنفة من بين الثلاث الأوائل في المملكة في مجال النقل الجوي المدني.وتستقبل هذه المحطة العديد من الرحلات القادمة من الداخل وكذا الخارج خاصة من بلجيكا و فرنسا ، وهي رحلات تهبط بالمطار على مدار السنة ،إلا أن الشيء المؤسف له، هو غياب الرحلات القادمة من ألمانيا من مطاري فرانكفورت ودوسلدورف منذ أن تم فتح مطار العروي بإقلم الناظور،والجالية المغربية الوجدية والمتواجدة بألمانياوكذا هولاندا تتشوق الى الهبوط بمطار وجدة أنجاد صيف هذا العام حتى تتم صبغة كلمة ً مطار دولي ً في ظل الظروف التي تعانيها هذه الجالية خاصة من مطار العروي إلى وجدة والعكس صحيح. فعليه،أصبح من الملزم على وزارة التجهيز والنقل والمطارات، وشركة الخطوط الملكية المغربية التنسيق في ما بينها من أجل حل هذه المشكلة التي طالت منذ إنشاء مطار العروي، وإنشاء على الأقل رحلة في الأسبوع من المانيا في إتجاه مطار وجدة أنجاد ، لتحسيس هذه الجالية المغربية الألمانية بنوع من الإهتمام بها نظرا لما تلعبه من دور في نمو الإقتصاد الوطني بمداخيل العملة الصعبة التي تتيحها للمغرب وشعبه.