في رحلة بين مطاري باريس-شارل دوكول ووجدة مع تأخير لمدة ثلاث ساعات في رحلة بين مطاري فاس وباريس بسبب رداءة أحوال الطقس حطت حسب وكالة المغرب العربي للأنباء طائرة تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية كانت تقوم بالرحلة رقم 651 الرابطة بين باريس-شارل دوكول ووجدة، بمطار وجدة-أنكاد بعد تأخير لأزيد من ثلاث ساعات، حسب ما أفادت به الشركة في بلاغ لها اليوم السبت.وأوضح المصدر ذاته أن هذه الطائرة، التي تؤمن هذه الرحلة، "اصطدمت بشكل خفيف بالممر المؤدي إليها بعد صعود المسافرين ".وأضاف أنه، وطبقا للمساطر الجاري بها العمل، فقد تم القيام بفحص تقني بعين المكان من قبل المصالح المختصة بالمطار. وفي نفس السياق،وحسب نفس الوكالة ،ذكرت شركة الخطوط الملكية المغربية اليوم السبت أن طائرة تابعة للشركة كانت تقوم بالرحلة رقم 754 بين فاس- باريس أورلي، غادرت أمس الجمعة مطار فاس- سايس بتأخير حوالي ثلاث ساعات بسبب " رداءة أحوال الطقس".وأوضح بلاغ للشركة أن الطائرة، وهي من نوع بوينغ 800-737 من الجيل الجديد، والتي كانت تقل حوالي مائة من الركاب، لم تستطع أن تحط بأورلي بسبب إغلاق هذا المطار الليلي.وأوضح المصدر أن الطائرة اضطرت إلى الهبوط بمطار باريس-رواسي و" تم تأمين نقل المسافرين من طرف مصالح المواكبة التابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية بهذا المطار". هذا وذكرت "الحدث الشرقي" في عددها الاخير،وتحت عنوان:"أثناء أزمة بركان إسلاندا أفراد الجالية المغربية بمطار وجدة أنكاد يعاملون باستهتار"،حيث "تأثر المسافرون عبر مطار أنكاد كباقي المطارات العالمية من إلغاء الرحلات الجوية إلى أوروبا بسبب سحب غبار إسلاندا،لكن معناة أفراد الجالية المغربية الذين كانوا متواجدين بمطار أنجاد وجدة أثناء ذروز الأزمة شكلوا الإستثناء الواضح في التعامل المتعارف عليه في مثل هذه الأزمات". ويضيف نفس المصجر بأنه "إذا كان جل المسافرين الذين علقت رحلاتهم أو أجلت في مختلف العواصم العالمية قد لاقوا من شركات الطيران السند في مثل هذه الأزمات والتعويض المادي وضمان المبيت والأكل والشرب إلى غاية انقشاع السماء وتخلصها من غبار بركان إسلاندا ،فإن شيئا من هذا لم يحدث لأفراد الجالية الذين تواجدوا بمطار وجدة أنجاد إذ لم يعرهم أحد أي اهتمام،فلا من يسلمهم الوثائق التي تثبت أن المظار مغلوقا لكي يرسلوها إلى مدارس أبنائهم بالخارج أو إلى أرباب عملهم ولا من يتكلف بمن جاؤوا من مناطق نائية كبوعرفة وفكيك ومدن وقرى أخرى،لإيوائهم مع العلم أن المواثيق الدولية تفرض على كل شركات الطيران بما في ذلك الخطوط الجوية الملكية احترام حقوق المسافرين،وخاصة المرضى وكبار السن والأطفال وكل مسافر له الحق في المعلومات الدقيقة ومكان للنوم ووجبات الأكل". وهذه ليست المرة الأولى - يضيف مصجرنا/العدد الأخير رقم 555 - التي يتعامل فيها رواد المطار بمثل هذا المنطق فقد سجلت خلال رمضان المنصرم عدة تأخرات للمعتمرين وبقوا لساعات وأيام بدون طائرة ولا التفاتة حقيقية كما هو متعارف عليه كونيا. والأكيد أن الكثير من حملة القلم وخاصة ممن يشنفون أسمعاعنا بمناسبة وبدونها عن النزاهة والمصداقية و"حولي لبريفي وملايين عرعاره..."،كان لهم علم وخبر بتفاصيل ما جرى وكان بمطار وجدة أنجاد،دونما يقولوا حتى اللهم إن ذلك منكر وتشويه لسمعة إحدى شركاتنا العمومية التي لها صلة حميمية بمستقبل السياحة في بلادنا،خرست ألسنتهم لأنهم من ركاب الطائرات بين وجدة ومدن البلاد أو خارجه هم وعائلاتهم وأصدقائهم وصديقاتهم ،وتكفي مكالمة هاتفية ليكون الاستقبال والترحاب والمساعدات وحتى التجول في كل مرافق المطار للسياحة ،وباش يلعبوها شوية على عباد الله الخدَامين فالمطار،فقط نحن في وجدة نقدَ على البردعة وما نقدَوا على الحمار،حاشاكم.