...لا يتورع في الاساءة لجميع خلق الله .زراع فتن في الأمة.يدعي دائما قول الحق وبأنه لا يخشى في الله لومة لائم.يريد أن يظهر بمظهر الورع المتقي ولكن هيهات أن تنطلي حيله ومراوغاته على الناس خصوصا في صفوف من أوكلت لهم مهمة الأنبياء والرسل .معلمي الأمة الكتاب والحكمة وفصل الخطاب.تلك بعض ملامح من تأبط شرا وهو لا يدري أنه لا يدري وذلك جهل مركب و تلك قصة أخرى ستجود الأيام القادمة -ان شاء الله- بتفاصيلها. صاحب الشيطان يفتخر دائما بانجازاته الخيالية مزهوا بنفسه العليلة في صراعات أبدية .لا تهدأ نفسه الا حين تدخل في صراعات في أغلب الأحيان تكون وهمية .يذكر حاله بحال دون كيشوط المصارع الأزلي لطاحونات هوائيه لم تعد تصلح لشيء مادام الزمان قد تجاوزها وأصبحت تنتمي الى فترات زمنية سحيقة. فما معنى النفخ في مواضيع قد عفى عنها الزمن ولم تعد صالحة حتى لتسلية الأطفال الصغار؟وما معنى أن تستدعى النعرات الجاهلية ونحن في زمن التكتلات والجامعات الانسانية والعولمة والحداثة وما بعد الحداثة؟ ليس من تفسير لذلك الا مرض دفين وحسد وبغض ينخران أعماق كائن بشري معاند مكابر كذاب أشر.