" أي مستقبل لقطاع التعليم الخاص"/ " براكا من الحكََرة" / ولى زمن الخوف"/ " نريد حقنا من الاستفادة من خدمات مؤسسة محمد الخامس ... هذه بعض الشعارات التي رفعتها الشغيلة التعليمية بالقطاع الخاص، خلال انعقاد اللقاء التواصلي بمقر حزب التوحيد والاصلاح ... وذلك عشية يوم الثلاثاء 26 أبريل 2011 . وقد تراس هذا اللقاء كل من الأستاذ محمد العثماني الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والأستاذ نور الدين محرر الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب . هذا وبعد التطرق إلى الدور البارز الذي يلعبه قطاع التعليم الخاص إلى جانب القطاع العام، وتحمله لنفس المسؤوليات فيما يخص المساهمة في الرفع من مستوى وجودة التعليم أكثر من القطاع العمومي الذي أصبح يعرف تراجعا خطيرا، ألح كل المتدخلين على ضرورة أن يحظى أطر ومستخدمي قطاع التعليم الخاص برعاية وحماية اجتماعية إسوة بزملاءهم في القطاع العام ، وعلى الوزارة الوصية أن تهتم أكثر بشغيلة هذا القطاع المتميز، وأن تضع حدا عاجلا للحقوق المهضومة من طرف الباطرونا الجشعة، كما أن تأسيس نقابة للدفاع عن حقوق أطر ومستخدمي القطاع الخاص جاء لكسر جدار الصمت والخوف ووضع حد للتعسفات التي يعاني الأساتذة وباقي المستخدمين. كلمة الأستاذ محمد عثماني تركزت حول العمل النقابي، بما أن أول مكتب نقابي يتأسس في ظل هذه المتغيرات التي يعرفها المغرب، وأن أساس قوة عمل هذا المكتب تتجلى في الاتحاد في العمل والنضال . كلمة نور الدين محرر تطرقت إلى مدونة الشغل التي ما زالت تعمل لصالح الباطرونا ، التي ما زالت تستفيد من هذه المدونة لتراكم الثروات، وتجهز على حقوق العمال والمستخدمين في القطاع الخاص بصفة عامة ، رغم أن القضاء بث في العديد من المنازعات بين العمال والباطرونا ورد الكثير من الحقوق للمطرودين ... إلا أن لوبيات الفساد والرشوة وشهود الزور غالبا ما يرجحون كفة الباطرونا ضد العمال .