................................................................................. "حكومة الفاسي ، كلها مآسي"، "المواطن راه تالف ، البطاطة دارت ألف"، "عييت ندور بالسلة، راه الشعب قتلو لغلا"... تلكم بعض الشعارات التي رفعتها الشغيلة بوجدة خلال الاحتفال بعيدها لهذه السنة. مسيرة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب كانت أول مسيرة تنطلق حوالي التاسعة والنصف بعد ترديد شعارات حماسية تندد بارتفاع أسعار المواد الغذائية والكهرباء وبالتهديد بالاقتطاع من أجور المضربين وتطالب بالزيادة في الأجور وتحسين ظروف العمال. وفي كلمته بالمناسبة، هنأ الأستاذ نور الدين محرر كافة العمال بهذا العيد العالمي وطالب الجميع بمزيد من الصمود والالتفاف حول الاتحاد الوطني للشغل بكل قطاعاته ، مذكرا بما اعتبره "مآسي" اجتماعية في ظل الحكومة الحالية وخاصة ما عرفه قطاع النقل من اضطراب بسبب مدونة السير التي حاولت الحكومة فرضها بكل الوسائل واعتبر المتحدث باسم الاتحاد أن الحوارات التي تجريها الحكومة مع النقابات مغشوشة وتهدف إلى التماطل وربح الوقت. وقد عرفت المسيرة مشاركة مكثفة لقطاعات مختلفة أهمها عمال النظافة التابعين لشركة فيوليا ونساء ورجال التعليم، والصحة والنقل والقطاع الخاص... وختمت المسيرة في تجمع حاشد بساحة سوق مليلية حيث كانت القضية الفلسطينية حاضرة في الشعارات المرفوعة. ثم تدخل الأستاذ محمد العثماني عن حزب العدالة والتنمية لينوه بنضالات العمال ويذكرهم بضرورة التعبئة من أجل التصويت على لائحة الاتحاد الوطني للشغل في انتخابات المأجورين و التي ستجرى بين 14 و19 ماي. المسيرة تصدرتها قيادات الاتحاد محليا وجهويا ومن الوطن حضر الأستاذ محمد البرودي نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم كما حضرت قيادات محلية من حزب العدالة والتنمية وعلى رأسها عبد الله هامل الكاتب الجهوي للحزب وفعاليات جمعوية أحرى.