أشكر العزيز الأستاذ عبد العالي الجابري،وباقي الإخوة أعضاء إدارة تسيير جريدتنا المناضلة، المباركة على تضحياتهم المتواصلة، وجهودهم الجبارة من أجل تقديم خدمات جليلة للقراء والوطن كل يوم،كما أشكر الأستاذ فؤاد أبو علي على مساهمته الثقافية الرصينة، القيمة ،المجيبة ،من علم ميداني عن أسئلة محيرة، مقضة لمضجع من يمتلك ذرة من الغيرة المواطنة ،كما أحيي فيه غيرته الوطنية،و أسأل الله تعالى ،القاضي بأن لا يرد يدي عبده الصادق،الفقير إلى واسع رحمته ، صفرا خائبتين كل خير، و أن يكثر من أمثاله، من أهل العلم النافع ، الراسخ ،وأن يطيل أعمارهم في قول الحق ،والرد بالتي هي أحسن، وأقوم عن دعاوى استغلال ما يجمع المغاربة ،و يوحدهم، ويقوي أواصر المحبة، و التعاون، و التآزر بينهم،من اختلاف ،و تعدد ،وتنوع إيجابي ،طبيعي إلى تمزيقهم وإضعافهم، عن حسن أو سوء نية، من طرف المدعين ،و المدعيات للإصلاح ،والمتنطعين والمتنطعات، المستهلكين لما بار و رث من الموضوعات المتآكلة، و الشعارات الجاهزة ،التي من شأنها أن توقظ فتنة و تحرك حروبا قد تأتي على كل ما شيدته الأمة وبنته، فتمدره تدميرا، حفظنا الله تعالى، وحفظ بلادنا من شرها،تحت القيادة الرشيدة لمن آتاه الله الملك، مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس،سدد الله خطاه ،وشد ملكه ،و أيده ، ونصره ،إنه سميع مجيب.