بسم الله الرحمان الرحيم. و بعد، قام أصحاب البيان الاستنكاري، أو البيانين – المهزلة - الخاصين بمدرسة الأزهار ، بجمع توقيعات أعضاء جمعية الآباء و أساتذة مدرسة الأزهار، محاولين الضحك على الذقون ، ومعتقدين أن كل من هب و دب، يستطيع تضليل الرأي العام، وخاصة الرأي الجرادي و الحاسي بلالي بمراوغاتهم المفضوحة ... و الدليل على ذلك، زيارة لجنة تفحصية يوم الأربعاء 23 مارس 2011 المؤسسة، و تحقيقهم خلال 5 ساعات متتالية، مع مدير المؤسسة، و نائبه الأستاذ رئيس جمعية الآباء، بالإضافة إلى أمين جمعية مدرسة النجاح بالمؤسسة.... و نحن في انتظار نتائج هذا التحقيق الذي نتمنى أن يكون نزيها ،و في مستوى الخروقات ... أقول لأعضاء جمعية الآباء بالمدرسة: عند قبولكم إسناد رئاسة جمعيتكم إلى نائب المدير بمؤسستكم، لم نعد ننتظر الخير منكم... و لم يعد يهمنا توقيعكم على بيان ، كتبه لكم رئيسكم بخط يده، ينوه فيه بشخصه، و بجلالة خدماته،... - منذ تأسيس الجمعية -....؟؟؟؟؟ وأقول لأساتذة مدرسة الأزهار: احذروا عاقبة أعمالكم، و اتقوا الله في أنفسكم و في تلامذتكم يا أساتذة الأزهار... فأنتم تسيئون لشرف مهنتكم، نزولا عند رغبة شرذمة من بينكم... لقد اتخذوكم دروعا بشرية لوقاية أنفسهم، فدفعوكم دفعا إلى شهادة الزور، فأنتم تعلمون جيدا حقيقة الوضع بالمدرسة، لأننا نسمعه من أفواهكم ... فمن منكم يستطيع نكران خروقات و فساد مدير المؤسسة...؟ من منكم ينكر تستر بعضكم ، على المدير و مساندته ماديا و معنويا للتنصل من خروقاته ...؟ ألم يعبث المدير في حسابات و شيكات الجمعية، في الوقت الذي لم يحرك أمينها ساكنا للإبلاغ عن ذلك، و لو لزملائه الأعضاء بالجمعية...؟ ما أدراكم عن حجم و عدد الوثائق و المراسلات و تقارير الجمعيات و تقارير الاجتماعات المزورة باسمكم و بتوقيعاتكم...؟ ألم يكن الأمين ينفرد مع المدير و نائبه( و هو نفسه رئيس جمعية الآباء بالمؤسسة) ، بالسفر إلى وجدة، لصرف الاعتمادات المخولة لشراء الأدوات المدرسية و غيرها حسب أهوائهم، و يوزعونها حسب أهوائهم، و بدون استشارتكم، أو اطلاعكم على أي شيء...؟ من منكم اطلع على تقاريرهم المرسلة إلى المسؤولين ...؟ هل أصبحتم خارج التغطية ...؟ أم نفذت تعبئتكم ...؟؟ هل انتصرت إرادتهم ... و تلاشت إرادتكم ... ؟ كيف تنازلتم عن كرامتكم...؟ هل حقا ،... ماتت ضمائركم .....؟؟؟ و السلام. للحذف: إلى السيد المشرف على الموقع: نتمنى و نناشدكم نشر الموضوع، و عدم حذفه أو القص منه كما حدث مع ملك ملوك الأزهار و مواضيع أخرى، نزولا عند رغبة بعضهم؛ و الذين يعطون لأنفسهم - و تضمنون لهم - حق الرد على مواضيع...محذوفة أصلا...؟؟؟؟ و لتبقى جريدة " السند " القلم الحر، كما عهدنا فيكم ، فهو منبر للكل، بعيدا عن الاستثناء، و " السند " مكسب اعلامي رائد و محبوب منذ ميلاده، خصوصا عند ساكنة جرادة ... و شكرا.