صرح مصدر رسمي بما يلي:قامت عصابة مسلحة بالاعتداء المسلح بعد منتصف ليلة أمس على طاقم طبي في سيارة إسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا ما أدى إلى استشهاد طبيب ومسعف وسائق السيارة.وقامت قوى الأمن القريبة من المكان بالتصدي للمعتدين واستطاعت أن تصيب عددا منهم وتعتقل بعضهم وسقط شهيد من قوى الأمن. وأضاف المصدر أن قوى الأمن ستواصل ملاحقة العصابة المسلحة التي تروع المدنيين وتقوم بعمليات قتل وسرقة وحرق المنشآت العامة والخاصة في درعا. وكشف المصدر الرسمي أن العصابة المسلحة قامت بتخزين أسلحة وذخيرة في جامع العمري واستخدمت أطفالاً اختطفتهم من عوائلهم كدروع بشرية مضيفاً أن قوى الأمن تقوم بملاحقة العصابة المسلحة المعتدية. وأشار المصدر إلى أن العصابة المسلحة قامت بترويع سكان المنازل المجاورة للجامع العمري باحتلالها هذه المنازل واستخدامها لإطلاق النار على المارة والقادمين للصلاة وقد تصدت قوى الأمن لأفراد العصابة المسلحة وقامت بملاحقتهم لتقديمهم للعدالة. جهات خارجية تبث الأكاذيب عن الأوضاع في درعا لتحريض الأهالي وترويعهم وصرح المصدر بأن جهات خارجية تواصل بث الأكاذيب عن الأوضاع في درعا مدعية وصول رسائل وصور من داخل المدينة ووقوع مجازر وذلك لتحريض الأهالي وترويعهم بينما يتعاون الأهالي مع قوى الأمن على ملاحقة افراد العصابة المسلحة واعتقالهم وتقديمهم للعدالة. وصول أكثر من مليون رسالة "إس إم إس" من الخارج مصدر أغلبها إسرائيل تدعو السوريين إلى استخدام المساجد منطلقا للشغب كما صرح المصدر بأن أكثر من مليون رسالة " إس إم إس" وصلت من الخارج مصدر أغلبها من إسرائيل تدعو السوريين إلى استخدام المساجد منطلقا للشغب بينما تواصل قوى الأمن العثور على مخابئ للأسلحة المهربة عبر الحدود وأجهزة اتصال متطورة في درعا إضافة إلى مواصلتها اعتقال المجرمين وتقديمهم للعدالة. أهالي درعا يبلغون عن أماكن اختباء أفراد العصابة المسلحة الذين احتلوا بيوتهم عنوة لقنص المارة إلى ذلك صرح مصدر رسمي أن أهالي درعا يبلغون قوى الأمن عن أماكن اختباء أفراد العصابة المسلحة الذين احتلوا بيوتهم عنوة لقنص المارة وترويع المدنيين. وذكر المصدر أن قوى الأمن تقوم بمساعدة من الأهالي بملاحقة المجرمين ونزع أسلحتهم وتقديمهم للعدالة. وعرض التلفزيون السوري صوراً عن الأسلحة والذخائر والأموال التي خزنتها العصابة المسلحة في جامع العمري بدرعا. وأظهر شريط الصور كمية من الأسلحة بينها مسدسات وبنادق كلاشينكوف وصناديق تحتوي قنابل يدوية وذخائر ومبلغاً كبيراً من المال. قوات الأمن السورية تقتل ستة بدرعا المصدر: الجزيرة/وكالات قالت مصادر من مدينة درعا السورية إن قوات الأمن قتلت ستة أشخاص على الأقل وأصابت العشرات اليوم الأربعاء في هجوم على المسجد العمري في المدينة الواقعة بجنوب سوريا، حيث جرت احتجاجات واسعة على مدى الأيام الستة الماضية. وقال سكان لرويترز إن من بين القتلى علي غصاب المحاميد الطبيب -وهو من عائلة بارزة في درعا- وكان قد ذهب إلى المسجد في الحي القديم بالمدينة لمساعدة مصابي الهجوم، ولم يتضح على الفور هل كان لدى المحتجين أي أسلحة. وبحصيلة هذا الهجوم الذي وقع بعد منتصف الليل يرتفع عدد المدنيين الذين قتلتهم القوات السورية إلى 12 في سادس يوم من المواجهات مع المحتجين المطالبين بإصلاحات سياسية والقضاء على الفساد. وذكر تقرير إخباري لصحيفة "سوريا الحرة" الإلكترونية المستقلة أن قوات الحرس الجمهوري اقتحمت في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء الجامع العمري في درعا وأطلقت الرصاص الحي على المعتصمين، كما لاحقت الأهالي في الشوارع المحيطة به وأطلقت النار عليهم. مواجهات مستمرة ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط حقوقي قوله إن "قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية حية وقنابل غاز مدمع على المحتجين" المعتصمين قرب الجامع العمري في المدينة، مضيفا أنهم "قطعوا الكهرباء ثم بدأ إطلاق النار". كما نقلت الوكالة عن اثنين من مصوريها في درعا أن قوات الأمن أوقفت سيارتهما في البلدة القديمة وصادرت معداتهما، وبعد أخذهما للاستجواب استلما اعتذارا من السلطات دون أن تعيد إليهما المعدات. وكان المحتجون الذي نصبوا خياما في ساحة المسجد قد قالوا في وقت سابق إنهم لن يبرحوا المكان حتى تلبى مطالبهم، وقبل الهجوم قطع التيار الكهربائي في المنطقة وكذلك خدمات الاتصالات الهاتفية، وانطلقت أصوات التكبير "الله أكبر" في الأحياء في درعا حينما بدأ إطلاق النار. ويطالب المحتجون بإنهاء ما يقولون إنه قمع من جانب الشرطة السرية التي يرأسها في محافظة درعا أحد أقارب الرئيس بشار الأسد الذي يواجه أكبر تحد لحكمه منذ خلافته لوالده حافظ الأسد عام 2000. وأحرق المحتجون خلال تحركاتهم عددا من المراكز بينها مقر حزب البعث الحاكم، ومنزل المحافظ، ومقر القصر العدلي، ومركز للشرطة. وامتدت المظاهرات أيضا إلى المدن القريبة من درعا مثل جاسم ونوى، حيث قال شهود عيان إن أكثر من ألفي متظاهر تجمعوا لحضور اجتماع حاشد قبل أن تفرقهم قوات الأمن بسرعة. وكان ستة أشخاص قد قتلوا في الحملات الأمنية ضد المظاهرات في درعا، بينهم صبي في 11 من عمره، توفي يوم الاثنين بعد استنشاق الغاز المسيل للدموع في اليوم السابق. من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن يوم الثلاثاء أن السلطات السورية اعتقلت أيضا الكاتب لؤي حسين، يوما واحدا بعد أن نشر عريضة على الإنترنت تطالب بالحق في حرية التعبير. وقال بيان صادر عن المرصد إن "قوات الأمن السورية اقتحمت منزل لؤي حسين في ضواحي العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء واقتادته إلى مكان غير معروف، بعد نشره عريضة على الإنترنت قبل يوم واحد للمطالبة بالحق في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير". نصائح أردوغان وعلى صعيد متصل قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إنه كان قد حذر الرئيس السوري بشار الأسد من إمكانية قيام مظاهرات معارضة في سوريا بإلهام من الانتفاضات الشعبية الحاصلة، ودعاه إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية في البلاد. وقال أردوغان لصحيفة حريات التركية "خلال زيارتي الأخيرة إلى سوريا تحدثت مع الأسد وذكرت أن عملية مماثلة قد تتطور في بلده وأن هناك تهديدا لنهج طائفي. والآن نرى أن الوضع يحصل". وأضاف أنه دعا الرئيس السوري إلى اتخاذ الدروس مما يحصل في المنطقة، وقال إن على الأسد أن يجد طريقا مختلفا عن قادة المنطقة الآخرين عبر التقرب من شعبه بسلوك ديمقراطي. وتخضع سوريا لقانون الطوارئ منذ استيلاء حزب البعث على السلطة عام 1963، ويطالب المعارضون بتقييد سلطات الأجهزة الأمنية والإفراج عن آلاف السجناء السياسيين، والسماح بحرية التعبير، والكشف عن مصير عشرات الآلاف من المنشقين الذين اختفوا في الثمانينيات.