بعدما اكترى المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بجرادة منزلا من صديق له ب 5000 درهم لجعله كمقر للمندوبية، اقدم هذا الاخير على اكتراء منزل اخر ليس من صديق هذه المرة بل من عون يعمل تحت امرته ب 3000 درهم مع العلم ان القيمة الكرائية الحقيقية لهاذين المنزلين معا لا تتجاوز على الاكثر 3000 درهم. قد يبدو الامر طبيعيا لو ان التعاون الوطني لا يتوفر على مقر بجرادة و لكن الامر ليس كذلك اذا علمنا ان بلدية جرادة وضعت من اكثر من سبعة سنوات مقرا رهن اشارة هذه المندوبية التي قامت بتهيئته و صرفت عليه اموالا باهضة، غير ان المندوب المناضل في الحزب الاشتراكي الموحد و المناضل السابق في الجمعية المغربية لحقوق الانسان كان له راي اخر. بين الوزير الاتحادي و المندوب الاشتراكي يتم التعامل مع المال العام بمنطق الوزيعة .