على إثر المقال المنشور بجريدة الاتحاد الاشتراكي بتاريخ 18 أكتوبر 2010، العدد: 9608 الصفحة 05، تحت عنوان: «الأطفال المعاقون بجرادة:الاحتجاج على الحرمان من حق التعليم»، توصلنا بالإضافات والتوضيحات التالية من مصطفى أزازار مندوب التعاون الوطني بجرادة يقول فيها: «.. لقد تم فتح قسم خاص بالأطفال ذوي الجينات الثلاثية بمركز التربية والتكوين جرادة، وهي المبادرة الأولى في الإقليم، وقد كانت بمبادرة من السلطات الإقليمية والتعاون الوطني وجمعية الصفاء بوجدة ثم من بعدها جمعية إسعاف جرادة، وقد تحددت مساهمة التعاون الوطني في توفير القسم والتجهيزات، وهو الالتزام الذي تم الوفاء به، أما جمعية الصفاء فقد التزمت بأداء الواجب الشهري للمؤطرة ، ولأسباب معينة حلت محلها جمعية إسعاف جرادة، والتي أدت أجر المؤطرة بصورة حصرية برسم الموسم 2009 - 2010 ، مع العلم أن المؤطرة السابقة لا تربطها أية عقدة مع أية جهة من الأطراف المذكورة. وبالنظر لعدم وجود جهة تستمر في أداء الأجر الشهري للمؤطرة فقد أسندت مندوبية التعاون الوطني جرادة مهمة تأطير هذا القسم لإحدى موظفاتها (مربية )، حتى نضمن حق استفادة هذه الفئة من خدمات القسم باستمرار . ولهذا ، لم يتم إغلاق القسم رغم العراقيل التي نواجهها ، وهو مستمر في تقديم خدماته ، و نحن مستعدون لأي زيارة في هذا الشأن، لرؤية ذلك على أرض الواقع . وكل ما في الأمر فقد تم تغيير المؤطرة للسبب السالف الذكر(...) أكثر من ذلك، هناك قسمان تم إحداثهما هذه السنة تابعان لنيابة وزارة التربية الوطنية بجرادة يعتنيان بفئة الأطفال المعاقين بكل أنواعها بما في ذلك الفئة السالفة الذكر». و«في الأخير ، يضيف التوضيح ، نطرح السؤال التالي: كيف يمكن للمعاق الذهني أن يعي الشيء ويحتج عليه وهو فاقد للتمييز؟».