لقد تم تنظيم مسيرة احتجاجية و استنكارية ضد التلوث البيئي الذي أحدثته المحطة الحرارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء بتاريخ 25 غشت 2009 ، حيث استفاق السكان صباح هذا اليوم والمدينة مكسوة بالسواد المنبعث من مدخنتي المحطة الحرارية بجرادة ، بالاضافة الى تردي الوضع الصحي بالمدينة، والإجهاز على مكتسبات عمال المفاحم المصابين بالسليكوز، المرض اللعين الذي أصبح يفتك بالصدور يوما بعد يوم في غياب الدواء و المساعدة الصحية بمركز إبن رشد. وقد شارك في هاتة المسيرة عدد غفير من فعاليات المجتمع المدني وجموع من المواطنين، حيث انطلقت المسيرة مساء يوم 31 غشت 2009 من ساحة المارشي في اتجاه مقر العمالة، حاملين لافتات ومرددين شعارات منددة بالوضع المتردي بالمدينة والإقصاء المريب و التهميش.