نظم عدد من المعاقين ذهنيا وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم جرادة ، احتجاجا على موقف المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بمدينة جرادة والقاضي بإغلاق القسم الخاص بتدريسهم بمركز الاتحاد النسوي التابع للإدارة المذكورة وحرمانهم من حقهم في مواصلة تعليمهم كما كان الشأن بالنسبة للسنة الماضية، خاصة أن أولياءهم لمسوا تحسنا في سلوكاتهم! فهل سيتدخل عامل الإقليم بإرجاع الأمور إلى نصابها وتمكين هؤلاء الأطفال المعاقين من حقهم في التمدرس، وكذا الصحة؛ وذلك بتخصيص طبيب في الأمراض العقلية يكشف عن المرضى ولو مرة واحدة في الشهر بالمستشفى الإقليمي بجرادة، وإعطائهم الأولوية في الاستقبال وتوفير الولوجيات بالنسبة للإدارات العمومية، ومنح الامتياز في الحصول على رخصة سيارات الأجرة والأكشاك، خصوصا أن هناك عائلات تضم أكثر من شخص معاق بين أفرادها تعاني الويلات بدون أي تدخل لإرجاع البسمة إلى هذه الفئة العريضة في المجتمع!