على إثر المقال المنشور بجريدة «الاتحاد الاشتراكي» عدد 9318 بتاريخ 3 نونبر 2009 في الصفحة 5 تحت عنوان «مومس تنتحل شخصية أستاذة لمدة اسبوع بالثانوية التأهيلية القدس»، توصلنا بالتوضيحات التالية، حيث أن الامر يتعلق بشابة كانت في حالة نفسية غير طبيعية قامت بالفعل بولوج إدارة المؤسسة، مدعية أنها أستاذة لمادة الانجليزية، ساعتها طلب منها المسؤول الاداري الإدلاء بما يثبت تعيينها بالمؤسسة، وهو الامر الذي أربكها، مدعية أن التعيين ستتوصل به إدارة المؤسسة. وبعد أن وجه لها مدير المؤسسة مجموعة من الاسئلة تخص هويتها وتكوينها، تبين له أن المعنية بالامر تدعي انتماءها لسلك التعليم، لحظتها طلب منها مغادرة المؤسسة. وعلى عكس ما جاء في المقال، فإن المعنية بالامر لم تقض أية حصة دراسية داخل أسوار المؤسسة، علما بأن الثانوية التأهيلية لها حرمتها ولها نظام داخلي خاص ينظم العلاقة التربوية بين الادارة والعاملين بها، ولا مجال للعبث في هذا المجال. أما عن سلوكات المعنية بالامر، فإن هذا الشأن لايعني الادارة في شيء. التوضيح أشار أيضا الى أن النيابة الاقليمية حرصت خلال الدخول المدرسي الجاري على توفير الموارد البشرية اللازمة، وكل العمليات المصاحبة لتأمين الدراسة لتلميذات وتلاميذ الداخلية، كما يشرف على الإدارة مدير مكلف يؤدي مهامه بكل مسؤولية.