لا شك أن القنطرة التي أعيد تشييدها بدوار اولاد طاهر جماعة بني خالد فؤيدة من نوعها فإن المهندسين والبفنيين والخبراء سيجدون أنفسهم مذهولين ومندهشين فهي قفزة تاريخية ونوعية في عالم الهندسة فإن الانسان العادي سيستغرب ويصيبه الغثيان والدوران. فعذرا لهؤلاء الذين قاموا بإصلاح هذه القنطرة فهي بؤرة الموت باعتبارها عبارة جبل. فإنك لا تشاهد الأتي والغادي. فإننا نعتز ونفتخر بهذه المعلمة فيا للعجب ويا للغرابة فمن يشاهدها فإنها يعطل على التنمية بدليل أن المواطن لا يستطيع المشي أو ركوب دراجة عادية أو نارية فإنه يكون مجبرا بالانخراط في عالم رياضة القفز بالدراجات أو سباق السيارات لا نلتمس من المسؤولين الذين لهم غيره على هذه الدشور والدواوير من دوحة والعراعرة والقياسة والغرابة والبلاحجة والحرشة والزرارقة التحرك الفوري لاجراء معاينة والتحقيق في هذه القنطرة ونحن كإعلاميين ومن هذا المنبر نوجه نداء الى السلطات المحلية للوقوف على هذا الخلل الذي تعاني منه هذه القنطرة لانقاذ ما يجب انقاذه وتفاديا لالحاق الضرر بالمواطنين.