قالت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث، ضمن تصاريح صحفية تم تناقلها ضمن أعداد الاثنين لأغلبية المنابر ببلدها، إن المغرب والمغاربة قد أثبتوا أن التظاهر بهذا البلد لا يشبه في أي شيء التظاهر بباقي بلدان المنطقة، وأن هناك فرقا بين المغرب وعدد من بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وجاءت تصريحات خمنيث لتضيف بأن المظاهرات التي عرفها المغرب جاءت في جو صحي لتشبث المتظاهرين بالإصلاحات المطلوبة إلى جانب توفق السلطات في عدم التضييق على الموعد والسماح بإجرائه بعيدا عن استعمال العنف، ما أفضى لاحتجاجات شعبية جابت الشوارع بطرق حضارية وسلمية. كما علقت رئيسة الدبلوماسية المغربية على الموعد الاحتجاجي المغربي في 20 فبراير بأنه عاد إلى أقصى درجة وأنه ممكن الحدوث بأي بلد حيث يتم التوافق بين عدد من مكوناته الثقافية والاجتماعية والسياسية والنقابية والجمعوية على وجوب الخروج للمطالبة بإصلاحات، مع اختيار السلام والحوار والتحضر في التعبير، لذا لا يمكن إعطاء