استعرض الأستاذ عيسى لبعير أهم القضايا التي تشغل الشباب المغربي في الوقت الراهن مقترحا بعض المداخل لترشيد العمل مع هذه الفئة الحيوية من المجتمع قصد تحصينها ضد مخاطر التمييع و التطرف واليأس. وذكر مسؤول قسم العمل التلمذي بالجهة الكبرى للقرويين خلال الملتقى الجهوي لأطر الشباب بفاس يوم الأحد 23 يناير 2011 أهم المحطات في عمل القسم في المرحلة السابقة، منوها بجهود كل الأطر المشرفة على العمل بمختلف المناطق. إلى ذلك قال الأستاذ محمد حامي الدين عضو القسم الوطني للشباب بالحركة إن أهم تحدي يواجهه الشباب اليوم هو السلبية والعزوف والعبث، مشيرا إلى أن الحركة تسعى إلى تعميق القيم الوطنية العليا عند الشاب للإسهام في إعداد جيل التزكية و الرسالية وترشيد التدين في المجتمع عموما. و تميزت الفترة الزوالية للملتقى بتنظيم أربع ورشات عمل. ورشة الشباب والإعلام من تأطير الأستاذ محمد السباعي(وجدة) تناولت موضوع تأثير الإعلام الإلكتروني و خاصة المنتديات التفاعلية على الشباب وسبل ترشيدها لخدمة التفوق الدراسي واكتساب مهارات الكتابة الصحفية. أما ورشة العمل بالمؤسسات وتفعيل الأندية، من تأطير الأستاذ محمد بنعواد (تازة) ، فقد خرجت بتوصيات عملية من أجل إشراك التلاميذ و تحفيز الأطر التربوية في تنشيط الأندية و استغلال الفضاءات والوسائل المهمة التي توفرها جمعيات مدرسة النجاح. أما ورشة العمل الطلابي من تأطير منظمة التجديد الطلابي(فاس) فتدارست العمل في الساحة الجامعية وحسن توجيه الطالب. و من جهته أشرف الأستاذ سمير التلمساني(فاس) صاحب مشروع "بصمة" على ورشة تدبير مشروع العمل التلمذي. و استمتع المشاركون في الفترة المسائية بعرض تفاعلي مرح وهادف للأستاذ عبد الهادي اليماني من منطقة الراشدية حول تقنيات التنشيط والعمل مع الشباب، ثم ختم الملتقى عرض بعض التجارب الناجحة وإبداعات التلاميذ بالمناطق.