أكدت فاطمة النجار على مركزية العملية التربوية في تأطير الشباب والتلاميذ، خاصة في فترة المراهقة التي تتميز بالجنوح نحو القلق والتمرد على الواقع. وأضافت عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح لجهة الوسط، خلال الملتقى الثالث للأطر التلمذية للجهة الكبرى القرويين، أن جهود الدعاة ينبغي أن تتوجه نحو الاستثمار في الأدوار الثقيلة، والمتمثلة في التأطير التربوي لهذه الفئة واحتضانها والمرابطة في ذلك. ومن جهته، ركز مولاي عمر بن حماد، نائب رئيس الحركة، في مداخلته على ضرورة استحضار منهج الحركة ووثائقها وتوجهاتها العامة في تأطير الشباب، وعرج على فضل جيل التأسيس ومن بينهم الفقيد فريد الأنصاري رحمه الله، والذي غادرنا هذه الأيام إلى جانب دعاة آخرين. كما ركزت مديرة الملتقى فدوى توفيق في مداخلتها على حملة العناية بالقرآن الكريم وسبل تنزيلها في صفوف الشباب بعدما نوهت بجهود جميع الأطر خلال حملة العفة في السنة الماضية. وخلال هذا الملتقى الذي انعقد بفاس يومي 7و8 نونبر 2009، نظمت عدة ورشات للوقوف على حصيلة السنة الماضية ومدارسة ملفات وبرامج قسم العمل التلمذي بالجهة. وفي الختام، تم عرض بعض التجارب الناجحة في المناطق وتشجيع القائمين عليها. يذكر أن رئاسة الحركة أصدرت رسالة تنويه وتقدير لجميع أقسام العمل التلمذي بالوطن، تثمينا لجهودها في رعاية الشباب وتأطيرهم، وتشجيعا لالقائمين على هذا الورش الكبير. ..الذين آثروا العمل فيه دون غيره من التخصصات الأخرى، لما يقتضيه من صبر وأناة".