الصدمة :هي اي حدث يتميز بالشدة ،والاثارة المفرطة المشحونة بشحنات عاطفية قوية ،وما يرافقه من زخم شديد من التأثير فوق مستوى طاقة الفرد النفسية على تحمله ، او السيطرة على مؤثراته وما تحدثه من الام نفسية .تتميز الصدمة بالمفاجئة احيانا . وهي صدمة شيعية ، لاني شيعي تعلمت ان الاسلام ظهر في جزيرة العرب ،وان العرب ،هم من نشر الاسلام بسيوفهم ودمائهم ، جاء القران بلغتهم ، وتغنى رب العالمين جل جلاله بهذه اللغة في كتابه الكريم باكثر من سبع ايات ، ونبي الاسلام كان عربيا عدنانيا ،اختلف الصحابة على من يحكم بعد النبي، الا ان احدا منهم لم يشكك باسلام الاخر ولا بأصله فالامام علي يصف عمر بانه أصل العرب، ويخاف ان يتكالب عليه الفرس ويقتلونه فينصحه ان لا يخرج في حملة فتح العراق " أن الاعاجم أن ينظروا اليك غدا يقولوا هذا اصل العرب، فأذا قطعتموه أسترحتم فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك "( نهج البلاغة ج2 ، ص: 29 )، وينعيه عند موته : " ذهب نقي الثوب ، قليل العيب . أصاب خيرها وسبق شرها ، ادى الى الله طاعته واتقاه بحقه " ( نهج البلاغة ج2 ، ص : 222 ) . كيف نفهم هذا من الرواية الصفوية في انه كسر ضلع الزهراء البتول واسقط جنينها . ويعدد الشيخ احمد الوائلي اسماء الشيعة الاوائل، فلم يجد فيهم الا ابن عرب وأصل (هوية التشيع). ويقر حتى المستشرقين الاجانب ان جنود الامام علي في واقعة الجمل ، وصفين كلهم من العرب دون ان يكون ولا حتى مولي واحد ( فلهوزن : الشيعة والخوارج) . ونتامل في ثورة الحسين ، فهو وجميع من قاتل معه كانوا من العرب الخلص ، مقابل جيش من الاخلاط ، يشكل فيه الفرس النسبة الاكبر من المقاتلين . اما العرب المشاركين في هذا الجيش ، باستثناء قلة قليلة ، كانوا من المشكوك في نسبهم لذلك نجد الامام الحسين يعيب عليهم ذلك فيشكك بعروبتهم ونسبهم للعروبة فيخاطبهم " ارجعوا لانسابكم واحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون " . الخطبة التي يتحاشى قراء الدين الصفوي ذكرها ، لانها تكشف هويتهم ، هوية قتلة الامام الحسين (ع )، ( راجع كتاب العلامة الشيخ اسد حيدر : مع الحسين في نهضته ) وعند دراسة النظريات القومية التي ظهرت في العالم ، نكتشف ان الامام الحسين طرح اساس لنظرية في القومية العربية سبقت بقرون ما عرفه الادب القومي الاوربي ، لكن نظرية الامام الحسين تربط بشكل غريب الدم ونقاء الاصل بالاخلاق والطباع والثقافة ، ولو حاكمناها بمعايير العصر تصنف ضمن النظريات التعصبية والعنصرية ، وهي اقرب لما يعرف بالمدرسة الالمانية . مع ذلك يتهمنا اتباع الدين الصفوي المتعصبين وبتطرف للقومية العنصرية الفارسية . بان القومية نظرية غريبة على العرب والاسلام وانها مستوردة من الغرب . الا ان دينهم الصفوي لم يحصنهم من ان يقفوا في صف الغرب والصهيونية في الغاء هوية العراق العربية ، ويتحولوا الى خناجر بيد الاميركان واليمين المسيحي المتصهين لقتل العرب الرافضين للاحتلال ، شيعة وسنة ، وباسم الحسين وال البيت . ويغضون الطرف ويتناسون ان الامام الرابع هو صاحب دعاء الثغور ، الذي دعى لنصرة جيوش الدولة الاموية ضد العلوج والعجم . تعصبهم القومي للمجوسية والفارسية ، وحقدهم على العرب والمسلمين ،يسمونه اسلام ودين وولاء لال البيت ، اما اعتزاز العرب بهويتهم التي وصفها الامام الحسين ، فهو خروج على الاسلام ونصب لال البيت . يقتل يزيد ابن بنت رسول الله وريحانته ، ومع ذلك نجد ان الناجي الوحيد من هذه المذبحة ، ومن شهد ماسيها الامام الرابع علي بن الحسين (ع) ، يدعوا لنصرة جنود نفس الدولة في قتالهم عند الثغور للدفاع عن كيان الدولة الاموية نفس الدولة التي قتل جيشها اباه واخوته واعمامه . فهو عربي مسلم ، لايرتضي ان يسقط الاسلام ولا العروبة تحت ضربات العلوج والعجم ، مع كل ما يشعر به من مرارة من هؤلاء العرب الذين قتلوا اهله ..! فكيف يبرر شيعة الشيطان من اتباع الدين الشعوبي الصفوي موقف المؤيد لاحتلال العراق ...!؟ اتذكر وانا طفل صغير اقلب الكتب في مكتبة الوالد ، وجدت في كتاب الكافي للكليني ، الجزء 8 ، حديثاً الامام الصادق يقول : "نحن بنو هاشم وشيعتنا العرب وسائر الناس الأعراب " و "نحن قريش وشيعتنا العرب وسائر الناس علوج الروم " أن كل هذا التراث العروبي لال البيت والتشيع ، هو ما دفعني ، انا الطفل الصغير ، لان انتمي للحركة القومية عند بروز التيار الشعوبي الذي تبناه الحزب الشيوعي العراقي ، عندما وجدت علماء الدين الشيعة يتداعون للدفاع عن هويتهم العربية – الاسلامية . فانا قومي لاني شيعي . لذلك اصبت بالصدمة عندما وجدت هذاالعجل العلوجي عمار عطار الاعشاب المسمى ب "عمار الحكيم " لم يبدا حملته الانتخابية الا بعد ان يلتقي بوفد من ممثلي الحركة الصهيونية ، وينشر هذا بكل تحدي وصلافة على موقعه دون ان يؤشر لهوية الوفد ، التي كشفها فيما بعد موقع القوة الثالثة . وقبله كان ابوه يتفاخر بصوره التي تجمعه مع قادة اليمين المسيحي المتصهين ، متباهيا بعمته ، عمة جدنا رسول الله التي سرقها جده عطار طب الاعشاب ، الذي ت *** شَف الان سر مجيئه للنجف والاستقرار فيها ، مخطط ماسوني ، مجوسي لسرقة تراث ال البيت الذي يسوق الان لتدمير العراق ، والغاء هويته العربية لخدمة الصهيونية العالمية . والسؤال هل كان واجداده وابناءه عربا فعلا ، وهل تجري في دمائهم قطرة واحدة من دم العرب .( هذا ما يقوله الامام الحسين ، وفقا لنظريته القومية ، لست انا .) ، فالعروبة اخلاق وقيم . أن الامام الحسين وهو في لحظة من اصعب اللحظات المصيرية في عمره ويناشد القوم بالعودة لاصولهم اذا كانوا عربا كما يزعمون ، يعني ان العروبة قيم تسري في الدم حتى لو لم يكن مسلما. قيم لا تقبل الظلم والجور على الضعيف ، ومداهنة الظلمة ، او مداهنة مزيفوا الحقائق والوقائع ، والكذابين . الا ان التيار الشعوبي بكل وقاحة الاخلاق الفارسية – الصفوية وحقدها ، لايتردد في استثمار دم الحسين واسمه في دعايتهم الانتخابية ، فتضع محطة صوت اسرائيل المسماة بالفرات اسم الامام الشهيد الطاهر ، ريحانة رسول الله وابن بنته تحت الرقم 290 رقم قائمتهم المجوسية – الصهيونية . يقول العجل المجوسي عمار في خطبته في الناصرية : محور وحدتنا هو الدستور ، العقد الاجتماعي الذي اتفقنا عليه ، ثم يوسخ الاية الكريمة بذكرها في فمه القذر : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " الدستور الذي وضع اسسه كل من بريمر ونوح فالدمان ، اصبح هو حبل الله . رفض عزيز عطار الاعشاب التوقيع على قانون الدولة العراقية ، وارسل نيابة عنه عادل عبد المهدي للتوقيع قائلا انه يتعارض مع قيم الاسلام والشريعة الاسلامية ، في حينها . كيف اصبح الان " حبل الله " الذي يدعون المسلمين الاعتصام به متى كانوا على حق او خطأ عندما رفض التوقيع ، ام بعد ان تحول مولده الصهيوني الى " حبل الله " . اي كفر ، وتسخيف لكلامه تعالى ، اوضح من ذلك . ماذا عن القران ، والسنة ، وسلوك وتعاليم ال البيت . وماداموا قد اختاروا دستور الصهيونية العالمية الذي صيغ تماما لتحقيق مخطط شارون وايتان لتمزيق العراق الى ثلاث دول ، لماذا يلتصقوا باجدادنا وتراثنا ، وزينا . لعنهم الله كم هم اجلاف علوج فارس ، لا يخجلون من الكذب والتزييف . وعلى نفس الفضائية ، وتحت ينقل لنا الشريط الاخباري في فضائية الصهيونية العالمية ، مآثرة اخرى من دجل وزيف هذا العجل يقول فيها : " لقد استفادت الاممالمتحدة من عهد الامام علي في مساعيه لنشر مبادئ الديمقراطية ومناهضة الدكتاتورية في الشرق الاوسط " والمعروف لكل متابع سياسي مهما كان بسيط الوعي ومحدود المعرفة والاطلاع ، ان الاممالمتحدة لم تطرح هكذا مشروع ، وان المشروع هو مشروع اميركي تبنته ادارة اليمين المسيحي – المتصهين بقيادة بوش ، واستخدم شعار الديمقراطية كغطاء له ، من اجل محاربة الاسلام والعرب ، بهدف الحفاظ على الدولة العبرية . وان اميركا جاءت للعدوان على العراق واحتلاله بدون موافقة الاممالمتحدة . ثم لماذا تحرص اميركا على تطبيق الديمقراطية في العراق فقط ، ماذا عن بقية الدول العربية ، هل هي انظمة ديمقراطية ، حقاً لتتحاشى احتلالها ....!؟ أي تزييف وتجريح بقيم الامام علي عندما يصور هذا العجل ان ما جرى من تدمير وتخريب ، وهتك للاعراض والحرمات ، وسرقة اموال ، وتزييف ودجل في العراق ، وهدم السياج الخارجي لمرقد الامام علي (ع)وضرب قبته بالرصاص في 2004 ، ونسف مرقد الامامين العسكريين ، وحرق المصاحف والمساجد ، واستخدام القران الكريم بدلا من ورق التواليت من قبل جنود رعاة البقر . كل ذلك تم تطبيقا لمبادئ الامام علي ...! أين شيعة الامام علي ، اين عرب العراق ، كيف لا يغلقون هذا الفم العفن بالحذاء ..!؟ ، ليتوقف عن الطعن بائمتنا وشتمهم علانية تحت غطاء حب زائف لال البيت . في عاشوراء الماضي كنت اتفرج على نفس الفضائية الشعوبية ، على مراسيم ما يعرف بركضة طويريج . ، واستغربت لقدرة هؤلاء الناس لتوظيف حتى هذ النشاط لصالح الصهيونية العالمية ، وحليفها اليمين المسيحي ، فالمذيع يوصف ويعلق على هذا النشاط ويقول : هذه الجماهير الغفيرة جائتك مولاي بالملايين لتواسيك ولتعلن رفضها للظلم ، وتؤكد التزامها ب "حقوق الانسان " وكرر ولعشرات المرات " التزام الجماهيرالراكضة بحقوق الانسان " . اين الشريعة الاسلامية وقونينها . الا تضمن حقوق الانسان حتى يتشبث شيعة بوش وشارون بحقوق الانسان الاميركية ..!؟ تعلمنا علمائنا ان الشريعة الاسلامية جاءت رحمة للعالمين لتنظم المجتمع ، وتحفظ لكل انسان حقه الذي منحه الله له ، رجلا كان ام امرأة. فهل جرب ابناء عطار الاعشاب هذه الشريعة ووجدوها ناقصة، لياتوا للحسين ويطلبوا منه ان يغير دينه ويترك تراثه ويلتزم بحقوق الانسان . ثم ما هذا الحرص الغريب من هؤلاء المزورين حتى اصلهم ونسبهم ، على تطبيق حقوق الانسان في العراق ، ويبخلوا في الدعوة لتطبيق حقوق الانسان في بلدهم الاصل، ايران ، ليحفظوا حقوق شعبهم. الشعوبية .. ودين الصفويين المجوس تٌسخر الشعوبي امعانا في تسفيه المعاني العظيمة لشهادة الامام الحسين (ع) ، كل احداث عاشوراء في كربلاء من اجل تغييب الوعي ، وخداع البسطاء من ابناء شعبنا من عرب العراق . فمآساة وبطولة العقيلة زينب تربط يالشعار الانتخابي " مناهضة العنف ضد المراة " ، وهم لايؤمنون ، كما يؤشر تاريخهم ، لا بالعقيلة ، ولا بالمراة . والا اليس ما جرى لنساء العرب في ابو غريب عنفاً منظما ، واستهتارا بقيم ال البيت ، والشرائع الاسلامية . لماذا يتذكر هؤلاء المجوس المتصهينين ، المرأة ، فقط يوم الانتخابات . الم يشاهد من ينسب منهج الصهيونية العالمية للامام علي ، كيف يدخل جنود الاحتلال على البيوت ، ويهتكوا ستر المراة العراقية . اليس في الترويج للزنى بأسم المتعة ، تسفيه لكرامة المرأة ودورها في المجتمع ...!؟ ان الاموال التي يسرقها ال الحكيم كفيلة بتحسين الاوضاع الاجتماعية للعائلة العراقية ، وضمان حقوق الانسان العراقي ، ما يشكل ضمانة للمرأة العراقية .فسيكولوجيا الرجل المقهور المُحارَب بعيشه هي ما يساعد على انتشار العنف ضد الاخرين والمرأة منهم . والاموال الكفيلة بتحسين اوضاع الانسان العراقي تنهب وتهرب الى الخارج ، ليشتري عادل عبد المهدي مزرعة اعناب في بوردو يُضمنها لمعاصر ومصانع الخمور الفرنسي .ان ثمن مزرعته يكفي لبناء عشرة مصانع لتشغيل الايدي العاملة في العراق ، بما يكفل حياة كريمة لمئات النساء في العراق . ومن اين له هذه الاموال اليست هي حق رجال العراق ونسائه ، سرقها باسم الاسلام والتشيع ..! هل هذا ثمن بطولات عقيلة ال هاشم ان يشتري عادل عبد المهدي مزرعة لصناعة الخمور ، ويشتري باقر صولاغ بناية في هنكر لين في لندن ، ويقف ابو اميركبابي ، الكببجي محمد رضا تقي ، الذي لم ينهي دراسته الابتدائية في الجامعة المستنصرية ليعلم طلابها ومدرسيها اسس الديمقراطية ومن عليهم ان ينتخبون . ويتسائل الانسان من اين كل هذه الاموال لعمار عطار الاعشاب ، هل يستطيع ان يقول لنا هل اشتغل هو او اباه عطارا يوما ما ، تاجرا ، بناءً ، او اي مهنة اخرى يمكن ان تفسر للناس مصدر هذه الاموال . ويقال ان مصاريف حملته الانتخابية وصلت الى رقم 25 مليون دولار . ولو كان صادقا في نياته التي يدعيها من انه يريد الخير والتقدم لشيعة العراق ، اليس الاولى به ان يستثمر هكذا اموال في مشاريع خيرية ، انتاجية لتغطية حاجة الالاف من العراقيين .اليس ذلك افضل من توزيع بطانيات او 100 دولار على فقراء الناخبين . في نفس الليلة 27 /1 / 2009 التي كانت تذيع بها فضائية الشعوبية خطاب عمار ، كانت هناك مقابلة مع بهاء الاعرجي على فضائية الشرقية ، يقول : ان هذه البطانيات لاتقدم الا بعد ان يقدم الناخب المسكين على القسم بالعباس ، في انه سينتخبهم . عندما قال احد الناخبين انه مستعد ان يقسم بالقرآن ، رفضوا ، واصروا ان يقسم بالعباس . يعلق الاعرجي : هل هذا حزب اسلامي حقا . ونقول الم تقطع كفوف العباس دفاعاً عن قيم القرآن ، والاسلام . ومن هو العباس ، وما قيمة يداه وكفوفه عندما نلغي القرآن من ديننا ..!؟ ذاك هو جزاء العقيلة زينب يا شيعة العراق ... اذاً .." ارجعوا لاحسابكم وانسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون" ، اغلقوا هذه الافواه التي تسخف ائمة ال البيت ، وتستحل تزييف بطولات العقيلة والعباس لتنفتح امامهم خزائن العراق وليرضوا اسيادهم في تل ابيب ، اغلقوها بالاحذية . اغلقوها باحذيتكم ، فقلب الحسين ، وقلب العباس ( عليهما السلام ) لاشك انها تعتصر الما بقبورهم من سكوتكم هذا . وهذا الحسين ، وذاك ابو الفضل العباس ، وتلك العقيلة الذين عرفتموها ، تسفه قيمهم وبطولاتهم ، وتستخدم لتقسيم العراق ، وقتل اهل العراق فقهاء المجوس – خدام الصهيونية العالمية في خدمة العملية الانتخابية وقوائم الصفويين : في مقابلة تلفزيونية مع السيد حسين الشامي ، سئل عن الحكم الشرعي في مراسيم التطبير والضرب بالزناجيل ، فقال ما معناه : انها مراسيم جائتنا من الهند وايران ، وهي ليست من الدين بشئ . وبغض النظر عن موقفنا من توجهات السيد حسين الشامي السياسية التي لم تختلف كثيرا عن موقف عصابة ال الحكيم ، وتنكره لقيم اجداده وابائه. الا انه قال ما يقول به كل فقهاء الشيعة ، الذين لايخفوا مخاوفهم ان هم قالوا بذلك يمكن ان يؤلب الصفويين عليهم عوام الناس ، فسكتوا على مضض . ورغم كل ما يمارسه اولاد محسن الحكيم من تزييف وتسخيف وتسفيه لقيم ال البيت ،وهم يستثمرون الحالة النفسية للانسان العراقي فاندفعوا لاشباع غرائزهم الشعوبية الحاقدة والمشاعر الحادة بالدونية بعد ان سحق العرب المسلمين امبراطورية اجدادهم الكسروية . لم ينتفض ورع وتقوى عمائم الدين الصفوي . الا ان الشعوبيين ، الحاقدين على عروبة العراق وعلى الاسلام ، تكالبون وتعاضدون ضد ما قاله السيد حسين الشامي .فيصدر الصغير جلال الدين الصغير والذيل القبنجي فتوى باسم لفيف من علماء الحوزة الدينية في النجف ، يشتمون السيد حسين ، ويخرجونه من تشيعهم . اعتقد ان ذلك فخرا للسيد حسين الشامي منحوه اياه رغم انه لم يكن امينا لقيم اجداده التي ندعوه للعودة لها والتمسك بها . نفس اللفيف من ذوي العاهات سبق ان شتموا السيد محمد صادق الصدر ( رحمه الله ) ، وشتموا السيد الفاضل محمد حسين فضل الله ، وهم جاهزون للدفاع عن قيم الشيطان والتوجهات الشعوبية لابناء العجمي عطار الاعشاب الذي اندس على الشيعة والتشيع ليفرخ شياطين من الشعوبيين الحاقدين على دين محمد (ص) . وينتفض فقه وورع الافغاني بشير الذي لااحد من العراقيين يعرف جده الاول ، بل حتى اصل اباه ، ليفتي ضد السيد حسين وينقله من التشيع الى النصب ( النصب مقابل الرفض ، ويعني كره ال البيت ) لايدري الانسان اين كان هذا الافغاني عندما كانت طائرات المسيحية الصهيونية تقصف الفلوجة وتقتل ابنائها ، ولماذا هرب من النجف وهو يرى جزمات اليانكي ورعاة البقر تدوس حتى عظام اجدادنا في مقبرة دار السلام ، وتهدم السياجات الخارجيةلمرقد الامام علي (ع) بدباباتها ، وتمزق القبة برصاصها فيما عرف بالانتفاضة الصدرية عام 2004 . اين كانت تقوى وفقه بشير الافغاني يوم ضج العالم كله وتحرك لينتقد الممارسات اللااخلاقية للتعذيب في سجن ابو غريب . اين كان شرعه واسلامه وعزيز الحكيم يحث اتباعه فيما يسمى بالبرلمان على التصديق على الدستور العلماني الذي وضعه اليهودي الصهيوني فيدل نوحمان . اين هي حمية بشًير او السستاني يوم كان عزيز الحكيم يرسل عصاباته لتقطع طريق زوار كربلاء عند الاسكندرية ويجبروا بعض الزوار للبصق على صورة الامام علي كرم الله وجهه ، لكي يثير الفتنة الطائفية ، ويدفع المسلمين لان يستبيحوا دم بعضهم بعض . اين حميتهم وحبهم لال البيت وعصابات وزارة الداخلية والشاذ باقر صولاغ تفخخ وتنسف مرقد وقبة الامامين العسكريين ليرضي اسياده الصهاينة للابفاء عليه في الوزارة او تسليمه خزائن العراق . لم ينتفض الاسلام فيهم ، وحب ال البيت الا عندما يتعرض رجل دين شيعي ، منهم ايضا ، ممن باع دينه وتشيعه ، بسكوته ، لليمين المسيحي المتصهين ، وينتقد ممارسات اللطم والتطبير . انهم بهذه الممارسات التي ما انزل الله بها من سلطان ، يحققون السيطرة على العقل الشيعي ، ويحرفون المذهب فيقلبونه من مذهب من المذاهب الاسلامية الى دين صفوي شعوبي ، ايغالا بكرههم وعدائهم لال البيت سلالة اشرف قبائل العرب في الجاهلية كما في الاسلام ( لاحظ ان قريش لم تسلم من حقدهم ، بحجة محاربتها الاسلام في بدايات الدعوة ، وكأن النبي والصحابة وال البيت لم يكونوا من قريش ، فهم لاياخذون من قريش الا وجهها الاخر ) انهم بالتطبير واللطم يلغون العقل الشيعي العربي – الاسلامي عند الانسان ، ويفسدون اخلاقه عندما يصوروا له انه يمكن ان يمارس كل الموبقات ، ويمتنع عن اداء الشعائر الاسلامية كالصوم والصلاة والحج ، ويكفيه ان يلطم يوم عاشوراء او يذهب مشيا لزيارة المراقد ، او يجرح نفسه يوم عاشوراء . وهم يحققون ايضا تخريبا بدفع الناس للتوقف عن العمل والدراسة لايام واسابيع ، بتوسيع هذه المراسيم التي ما قال بها كتاب ولا نبي او امام . الم نقل ان دينهم ان يقتل العرب ، ومن لم يُقتل يُعطل عقله ، ويتم منعه من الانجاز والعمل والعطاء في الحياة . اي شعائر هذه والبلد يرزخ تحت نير الاحتلال ، واولاد الحكيم يشددون دائما ان مرجعيتنا الدستور ، هذا الدستور الذي حتى لو برئناه من روح فيلدمان والمسيحية الصهيونية ، يظل بعيدا عن روح الاسلام ، فكيف يمكن ان نفهم لا أنسجام دعاوى من يدعي التشدد والطائفية المتطرفه حبا بآل البيت وتعصبه للاسلام ، مع من يردد في كل مناسبة ان دستور فيلد نوحمان هو مرجعيتنا ...!؟ فهل الافضل عند الله اقامة مثل هذه الاحتفاليات ، الاستعراضية التي نطلق عليها قسرا شعائر ، ام نجاهد ونناضل ونقاطع هكذا انتخابات تروج لدستور لايحكم بما انزل الله به من سلطان ، ومجالس يريد من خلالها خدام مشروع شارون – ايتان تمزيق العراق تحت شعار توسيع صلاحيات المحافظات. لو راجعنا ادبيات وصحف عصابة ابناء عطار الاعشاب قبل الاحتلال ، يوم كانوا يدعون المعارضة للنظام السابق ، نجد انها تكثر من انتقاد الرئيس صدام وهو يقف في الشرفة يستعرض قواته وميليشيات حزبه . ولا يدري الانسان ما الفرق بينه وبين عزيز عطار الاعشاب ( هذا اسمه الحقيقي ، والا اية حكمة ان يكون الانسان شعوبيا حاقدا ، وعطارا لبيع الاعشاب ) ، يستعرض مواكب الضرب بالزنجيل طيلة ايام عاشوراء العشرة . ما الفرق ...!؟ هل لأحد ان يجيب ...؟ ان تناقض مثل هذه الاطروحات هي حرب حقيقية ضد ثورة الحسين ، واسفاف في ترخيص دماء الحسين الذي ما خرج الا لتاكيد قيم الاسلام ... " ارجعوا لاحسابكم وانسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون " كان يزيد يقيم الشعائر ويتظاهر بالالتزام بها حتى انه امر المؤذن ان يؤذن لاقامة الصلاة وسبايا كربلاء في قصره ، ليقطع خطبة الامام زين العابدين ، يوم قام ليخطب في مسجده عند وصوله اسيرا الى الشام . ان ممارسات ال عطار الاعشاب تنتمي في جوهرها لخط يزيد وليس لخط الحسين ، باسم احياء الشعاؤر يدمرون ويسفهون جوهرالاسلام ويحرفون تعاليمه ، وما خرج الحسين الا لمحاربة مثل هكذا توجهات . يردد عمار عطار الاعشاب ، الاية الكريمة : " ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب " (الحج 32 ) والاية نزلت بالحج ، ويتفق العلماء من المذاهب المختلفه ان الشعائر هي ما يذكر به الله . لاالشعارات التي تضخم دور ابناء عطار الاعشاب ، وتهلل لزعامتهم للتشيع ، وتروج لكفرهم واستخفافهم باخلاق وتعاليم ائمة ال البيت . ولايدري الانسان ، لماذا يحرم عمار عطار الاعشاب ، وابيه عزيز انفسهم من "تقوى القلوب هذه " ولا يشاركوا بضرب القامة والزنجيل . اليس هذا كفرا بما يزعمون ويدعون له من دين ...!؟ انها بضاعة يسوقونها على البسطاء من الناس ، ووسيلة لجباية وسرق اموال هؤلاء المساكين بحجة جمعها وتحصيلها لتعظيم شعائر الله . لماذا لم ينتفض فقه وتقوى يشير المسمى بالنجفي ، لتزييف كلام الله ، ويرحل السيد حسين الشامي الى النصب .. لم اجد للنصب من انصار واتباع اكثر ممن يشوه الاسلام ، ويسفه قيم ال البيت ، من امثال الافغاني بشير وابناء عطار الاعشاب. يا ابناء الحسين ، يا شيعة العراق ، انزعوا هؤلاء الكفرة الزنادقة من بين ظهرانيكم . اغلقوا افواههم التي تشتم الائمة صباحا ومساء باحذيتكم ..فهم ليسوا مسلمين على مذهب ال البيت بل شعوبيين لادين لهم الا ان يقتل العرب