عادت الحياة إلى وضعها الطبيعي داخل وخارج مبنى عمالة إقليم فجيج بعد إزالة الطوق الأمني المضروب عليها. فمند مجيء العامل الجديد شعر العاملون بهذا المرفق بنوع من الراحة النفسية خاصة الأعوان منهم الدين كانوا يعانون الأمرين بعد طرد 05 منهم.وعلى ذكر العامل الجديد فقد قام بعقد لقاءات تواصلية من ممثلي السكان بالإقليم لرسم خطة الطريق وحسب مصادر عليمة من بعض الجماعات فكل تدخلاته تحث المسؤولين على الاعتناء بالشباب ومشاكلهم . فالمتتبع للشأن المحلي والإقليمي يدرك جيدا أن مسالة الشباب توجد خارج أجندة الجماعات المحلية. فيتم التركيز في غالب الأحيان على الأشياء الروتينية وقد تستهلك طاقاتهم في التطاحنات الحزبية التي لا يجني منها المواطن أي شيء. فانتظارات الشباب لا بد أن تعطى لها الأهمية التي تستحق خاصة بعد تفشي بعض الظواهر السلبية كالتعاطي للمخدرات بجميع أنواعها وانتشار الجريمة وهدا لن يتأتى إلا ب: - تقديم الدعم المادي لجمعيات المجتمع المدني الجادة -تشجيع العمل الثقافي والترفيهي -اعتبار مسالة تشغيل الشباب من الأولويات ودلك باعتماد المقاربة التنموية بدل المقاربة الأمنية التي أبانت عن محدوديتها