عاشت الكلية المتعددة التخصصاة بالناظور صبيحة الجمعة 20/11/2009 على وقع هجوم نفذته مجموعة من طلبة جماعة الفاشيست, الشق الشوفيني من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية, تقود عصابات إجرامية مكونة من وجوه بشعة, لا تمت للجسم الطلابي بصلة, مدججة بالسيوف والسلاسل تلاحق الطلبة العزل داخل الحرم الجامعي, إذ أسفرهذا الهجوم على عدة إصابات متفاوتة الخطورة في أوساط عدد من الطلبة منها حالات حرجة لثلاث طلبة ممن لحقتهم أيادي الغدر الشوفينية حيث انهالوا عليهم بكل ما كان بحوزتهم وفي محيطهم من حجارة وأعمدة خشبية وحديدية وسيوف وسلاسل في مشهد بدائي مستغرق في التلذذ بدماء الأبرياء في أبشع صور المشاهد السادية, وإشباعا لغرائزهم التدميرية عمدت جماعة التتار هذه إلى تكسير زجاج المقصف تنفيذا لفصل أخير في طقس هستيري إيذانا بالإنسحاب وإلى موعد آخر من محيط الكلية, ولم يجد الطلبة الحاضرين مناص إلا التكفل بنقل الطلبة المتضررين على وجه السرعة إلى المستشفى. و وعيا منا بخطورة الموقف قمنا نحن مناضلات ومناضلي فصيل الطلبة القاعديين بعقد حلقية جماهيرية تناولت الأحداث الأخيرة وتداعياتها المستقبلية, إذ توجت بمسيرة عبرت من خلالها الجماهير الطلابية عن تضامنها المبدئي و اللامشروط مع الطلبة المصابين وإستنكارها لهذه الأفعال الإجرامية والتي لا تنم إلا عن توجه شوفيني يريد تحويل الساحة الجامعية إلى حلبة لترهيب الطلبة تعبيرا منه (أي هذا التوجه الشوفيني) عن إفلاسه التاريخي و عجزه التام عن الإنتاج الفكري. و عليه فإننا نحن فصيل الطلبة القاعديين إذ نعلن أن هذا الوضع لن يزيدنا إلا روحا نضالية سيرا على درب شهداءنا شهداء الحركة الطلابية وإنسجاما و كفاحية و تقدمية إطارنا العتيد أوطم نتشبث بحقنا في الدفاع عن حرمة الكلية و عن رصيد أوطم النضالي و تحصين مناضليه و كافة الطالبات و الطلبة بكل الأشكال التي نراها مناسبة. عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة جماهيرية, تقدمية, دمقراطية و مستقلة