تقدم الثانوية التأهيلية ابن تومرت بمدينة الدارالبيضاء ،و إعدادية محمد الخامس سابقا ، بمدينة أبي الجعد ، التي تحولت إلى مدرسة ابتدائية باسم آخر، نموذجين صامدين للمؤسستين التعليميتين العموميتين اللتين روعيت في هندستهما المعمارية العناصر التقنية الموفرة لأسباب حفظ النظام، و الأمن،و شروط ،و باقي ضوابط احترام، و تقدير، و توقير ،و إكرام،و إعزاز ،و دعم ،و حماية المتمدرسين، و المتمدرسات ،و المنوط بهم رسالة تربية و تنشئتهم، و تعليمهم من التهديدات الخارجية المتوقعة ،من حين إلى حين ،في ظل ثقافة المتاجرة ،و الاستهلاك، و التقليد السلبي السائدة ، و اهتزاز القيم الإنسانية،و انتشار المفسدات المحفزة، و المحرضة على الجنوح هنا،و هناك كالشباب و الفراغ، و المال ،غير المكتسب من الكد، و الكل، و الكدح المشروع ،و لتصحيح هذا الوضع ،غير المشرف للأمة ، و المعيق لإصلاح ،و تقويم عيوبها ،و إنجاحا لأوراش الإصلاح، و التمية المفتوحة ؛فما المانع على الأقل، في انتظار مراجعة نظام مؤسسات التعليم العالي التي تخرج مختلف الأطر، الذين يحتاج لهم الوطن، من إحياء هذه الهندسة المدرسية المغربية بإلزام مقاولات الهندسة ،و التعمير، و البناء ، في إطار الصفقات التي تبرم في الموضوع ،بين الجهات الوصية ،و باقي المعنيين بالأمر بتعلية أسوار المدارس العمومية لمنع ارتكاب الجنح ،و الجرائم، و الجنايات في الفضاءات التي تحدث للتربية على السلام ، و الصلاح ،و البر ،و المواطنة ، و تعليم الناشئة الخير؟