إن المتتبع لما يجري بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لبركان لا يمكنه إلا أن يقف عند الضعف والترهل الذي وصل إليه مستوى التسيير في الموارد البشرية والشؤون التربوية ، ، واشتغال هذه النيابة لا يمكنه أن يخرج عن نطاق التدبير اليومي المتميز بالارتجال وإطفاء اليومي للنار هنا وهناك ومن خلال هذه الصورة تجدها تتستر على فضائح بعض مديري المدارس والاعداديات والثانويات نموذج ثا القدس وعن ما يتسببون فيه من مشاكل داخل مؤسساتهم ، وتتستر على الموظفين الأشباح بالصيغة الجديدة ، الذين يوقعون محضر الدخول ويغادرون المؤسسة إلى حين توقيع محضر الخروج ، وتتم حمايتهم بحكم انتماءاتهم السياسية فكيف يعقل أن تلجا النيابة إلى تفييض البعض منهم لكي يتفرغ لما هو حزبي صرف نموذج في مدرسة المسيرة ومدرسة إدريس الثاني ... وآخرون لمهام تجارية وغيرها وبمساعدة مديري هذه المؤسسات وكل واحد منهم يضع رهن إشارته ما يحتاجه لخدمته داخل الإدارة التربوية وخارجها، فأين هو مشروع مذكرة تدبير الزمن المدرسي ، ولماذا تعطل هذا البرنامج لكي يكشف هؤلاء ؟؟ وهل الأكاديمية على علم بما يجري في هذه النيابة أو أنها مشغولة بقدوم مديرها الجديد ، أما مصلحة الشؤون التربوية بهذه النيابة فهي تكاد أن تكون غائبة بالمطلق عن ما يحدث للمنظومة التربوية فالمسؤول عنها فاقد لكل ركائزها ولكل ما تحتاجه وهو آخر ما يعلم ولم يستطع إلى حد الآن مند تكليفه بهذه المهمة ضبط ملفاته التربوية داخل الإقليم وتكييفها مع البرنامج الاستعجالي ومعرفة حدود علاقته مع هيئة التفتيش ------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : ابن بطوطة -------------------------------- كل هذه المشاكل أصلها رئيس الموارد البشرية و زبانيته. 2 - الكاتب : الطبيب -------------------------------------- إن من أبرز أسباب السيبة و التسيب الذي يميز نيابة بركان هو توالي رؤساء للموارد البشرية و زبانيتهم الذين يضربون بعرض الحائط القوانين إذا دعا الأمر للتغطية على أحد المقربين لهم أو حمايته و يتعاملون بمنطق الزبونية و المحسوبية أو الإنتماءات الحزبية أو النقابية مما يؤثر سلبا على مردودية الطاقة البشرية و سبب إحساسا بالغبن لدى معظم العاملين بهذه النيابة و خصوصا التكليفات التي تعتبر إمتيازا لدي المقربين و نقمة لدى المستضعفين و المستضعفات من رجال ونساء التعليم الذين سيفقدون لا محالة صبرهم في يوم من الأيام لفضح ممارسات هذه الشرذمة التي لم تعتبر لابالتوقيفات و لا بالإنتقالات و لا حتى بالموت و لا زالت مستمرة في تعنتها.