بثت المحطة الثالثة للتلفزيون الفرنسي يوم 9 تشرين الأول (أكتوبر) 2010 تقريراً عن مظاهرة الإيرانيين ومناصري المقاومة الإيرانية في باريس بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاعدام والتنديد بالاحكام الصادرة بالاعدام على أفراد عوائل المجاهدين الاشرفيين وقال التلفزيون الفرنسي (المحطة الثالثة): اليوم العالمي لمناهضة الاعدام مُقبل علينا، هناك مظاهرة جرت في ساحة باستيل بباريس للتنديد بأحكام الاعدام الصادرة على 6 من السجناء السياسيين اعتقلوا خلال التظاهرات التي شهدتها إيران العام الماضي وهم الآن يقبعون في سجن افين بطهران بينهم امرأة ولها ولدان. حميراء واضحان التي قضت 4 سنوات من عمرها في سجن «إيفين» الرهيب في العاصمة طهران تقول إن شقيقتها فرح واضحان هي من أول أفراد حكم عليهم بالإعدام بتهمة المحاربة. وتسعى حميراء واضحان في باريس لإنقاذ حياة شقيقتها. اعتقلت شقيقتها فرح في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في طهران بتهمة إرسال صور لمظاهرة المواطنين الإيرانيين وصدر حكم الاعدام عليها في آب الماضي وانها تقبع في سجن إيفين الذي تعرفه حميراء جيداً لأنها كانت قيد السجن فيه عام 1980. وأضاف تلفزيون فرنسا في تقريره: النظام الإيراني لم يكن لحد الآن ولهذا الحد هدفاً لحملات الجمعيات والمنظمات المطالبة بالغاء الإعدام.. في العام الماضي أعدم النظام الإيراني 400 شخص أي أكثر من شخص في كل يوم. ثم تابع التقرير باجراء مقابلة مع السيدة رنه لوميغنو الأمين المشترك لمنظمة مناهضة العنصرية وللدفاع عن حقوق الشعوب (مراب) حيث عدت ديكتاتورية الملالي الحاكمة في إيران في مقدمة الانظمة التي تمارس الاعدام قائلة: حتى الصين ورغم أن عدد سكانها أكثر من عدد سكان إيران بأضعاف يكون عدد الإعدامات فيها أقل مما ينفذ في إيران إذًا فإن النظام الإيراني يحتل المركز الأول بين الأنظمة التي تمارس الإعدام.. وطبعا يتصدر المعدومين أعضاء المعارضة الإيرانية وأولئك المنادون بتحقيق الديمقراطية في إيران. المتظاهرون يطالبون أوربا وفرنسا بفرض عقوبات على النظام الإيراني ويطالبون بإلغاء الإعدام في إيران.