بعث أفراد من عوائل وذوي المجاهدين الأشرفيين ممن يعيشون قيد السجن في سجون النظام الإيراني برسالة في ذكرى مجزرة عام 1988 وأكدوا ان نظام الملالي الحاكم في إيران يشعر بالخوف في الوقت الحاضر من جميع الجوانب لذلك يصدر أحكاماً بالاعدام السجن لمدد طويلة لأفراد عوائل وذوي المجاهدين والاشرفيين. وجاء في هذه الرسالة: ان أحداث الاعدامات ومجازر الثمانينات تشكل جزءاً مروعاً من تاريخ إيراننا المعاصر رغم اكتشاف جزء صغير منها. فمن جهة تمثل هذه الاحداث غاية التفاني والتضحية والايمان والشرف والتحرر لدى النساء والرجال المطالبين بالحرية في ايران ومن جهة أخرى يبين مدى وضاعة وبشاعة مصاصي الدماء الاشرار. فهل نتحدث عن حملات الاعدامات اليومية بالعشرات والمئات في مطلع الثمانينات أو نتحدث عن مجزرة ثلاثين ألفاً ونيف من السجناء العزل في صيف عام 1988. وهكذا تفرغت السجون في عموم البلاد بعد عشرات الآلاف من حالات اعدام محددة وبينها حالات دون معرفة أسماء المعدومين فتلاها ملء المقابر الجماعية وعملية سحب دماء المحكومين قبل الاعدام وأخذ بدل نفقات الاعدام وبدل الرصاص من العوائل ومنعهم من اقامة أي حفل تأبين لهم. وها هي نتيجة صمت الغرب المنحاز والمجتمع الدولي آنذاك التي تحولت الى تهديد يشكله هذا النظام المعادي للاانسانية اليوم للمجتمع الدولي. وتابعت رسالة مجموعة من العوائل وذوي المجاهدين الاشرفيين في سجون النظام الإيراني تقول: يا عجبًا يناضل أبناؤنا المجاهدون ضد قادة الارهاب والتطرف ورغم ذلك باتوا مصنفين في قائمة الإرهاب الصادرة عن الإدارة الأمريكية بطلب من هذا النظام.. لذلك يجب التذكير بأن تهمة الارهاب الملصقة بمجاهدي خلق تشكل اولاً ذريعة لدى النظام ومشجعًا له على التمادي في إصدار الأحكام بالاعدام والسجن لمدد طويلة في الوقت الحاضر كوننا نحن العوائل ومن وجهة نظر هذا النظام الديكتاتوري محاربين ويعتبر زيارتنا بذوينا في أشرف ارتباطًا بمنظمة ارهابية يستدعي صدور احكام بالاعدام والسجن. ويا عجبا أن الإدارة الأمريكية لم تترك هذا النظام وحيداً بل أدرجت أبناءنا المجاهدين في قائمة الارهاب لتكون سنداً لهذا النظام التعسفي حتى يقمع المجاهدين وعوائلهم بل أي نشاط بتهمة الانتماء اليهم. وبهذه التفاصيل نطالب وزارة الخارجية الأمريكية وشخص السيدة كلينتون أن تنهي هذا العمل الجائر في أسرع وقت وأن تشطب اسم أبنائنا المجاهدين من قائمه الارهاب وأن لا تمعن في مساندة عمليات الابادة والقمع بحق أبناء الشعب الايراني.