بعث الحقوقي الأردني والنائب في برلمان الأردن محمود الخرابشة عضو الهيئة العربية للدفاع عن أشرف برسالة الى السفير الأمريكي في العراق جاء فيها: «في الزيارة التي قام بها مؤخرًا إلى إيران وبعد لقائه بخامنئي «الولي الفقيه» في النظام الإيراني حصل نوري المالكي منه على التأييد التام لولايته الثانية حيث تعهد النظام الإيراني بدفع كل الكيانات الشيعية العراقية إلى دعم الولاية الثانية للمالكي. ومقابل هذا الدعم من النظام الإيراني وفي صفقة قذرة تعهد المالكي بتشديد القيود والمضايقات المفروضة على معارضة النظام الإيراني المقيمة في العراق. وخلال اللقاء الذي أجراه المالكي مع جليلي أمين مجلس الأمن الأعلى للنظام الإيراني أملى جليلي على المالكي تنفيذ خطة قذرة وإجرامية ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المقيمين في مخيم أشرف. وقد تم برمجة تنفيذ الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تكثيف الضغوط على مخيم أشرف بنصب مزيد من مكبرات الصوت في أطراف المخيم وإقامة اجتماعات ومعارض للصور في مختلف المحافظات العراقية ضد سكان المخيم. والمرحلة الثانية العمل على النقل القسري لسكان مخيم أشرف إلى مناطق نائية في العراق. وفي إطار تحقيق هذه المؤامرة القذرة والتمهيد لشن هجوم عدواني آخر على مخيم أشرف لقمع سكانه أقدمت قوة «القدس» الإرهابية والسفارة الإيرانية في بغداد وباستخدامهما عملاء عراقيين واستفادتهما من كل الإمكانيات الحكومية بحجة عقد ندوات واجتماعات ثقافية وفنية على إقامة أول ندوة ومعرض للصور في ديالى وثاني ندوة ومعرض للصور في الكاظمية ببغداد... وإثر الكشف عن وثائق ويكيليكس السرية ومنها ما يثبت تورط المالكي في قتل المواطنين العراقيين الأبرياء ولغرض صرف الرأي العام عن الجرائم التي ارتكبها المالكي وكذلك بالتنسيق مع قوة «القدس» الإرهابية والسفارة الإيرانية أقامت عميلة عراقية من مرتزقة النظام الإيراني تدعى «أحلام المالكي» التي تنفذ أجندة وزارة المخابرات الإيرانية في العراق وهي تسافر إلى إيران باستمرار أقامت في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في نادي المهندسين ببغداد ندوة ومعرضًا للصور بهدف صرف الرأي العام عن جرائم المالكي وكذلك التمهيد لشن هجوم آخر على مخيم أشرف...».