الأيام الثقافية لجمعية أبركان للثقافة و التراث من 15 إلى 18 رمضان1431ه(26إلى 29 )غشت2010 تميز اللقاء التواصلي الذي نظمته جمعية أبركان للثقافة و التراث بأبركان،يوم الخميس18 رمضان1431 ه الموافق ل 26 غشت 2010بنادي الليمون للأعمال الاجتماعية لموظفي عمالة بركان،. حول:" الثقافة بأبركان، واقع و آفاق"بمشاركة كل من النائبين البرلمانيين عن دائرة أبركان الدكتور مصطفى إبراهيمي و الأستاذ يوسف حفحاف و رئيس المجلس البلدي لمدينة بركان الدكتور فريد عواد و ذلك من آجل مناقشة الشأن الثقافي بالمدينة خصوصا و الإقليم عموما. و الإجابة عن كثير من الإشكالات المطروحة في هذا المجال و منها: - الإصرار على اعتبار ابركان مدينة فلاحية فقط مع أنها تتوفر على مثقفين ومبدعين يفوق عددهم عدد ما يوجد في بعض كبريات المدن؟ - عدم دعم الجماعات المحلية للكتاب و الابداع المحليين - مدى ارتباط الثقافة بالتنمية و إمكانية تنزيلها على أرض الواقع - دور البرلمانيين في النهوض بالثقافة المحلية، و هل هناك عمل مشترك بينهم لمسائلة الجهات المركزية عن الشأن الثقافي بأبركان. في بداية التدخلات، أشار الدكتور مصطفى ابر اهيمي إلى أن أول إشكالية تواجهنا هي إشكالية التعاريف للمصطلحات الثلاثة ( ثقافة- تنمية- العلاقة بينهما) و أن كلمة الثقافة وحدها لها حوالي 160 تعريف منها أنها -أي الثقافة- كل ما من شأنه أن يطور النظم و القيم و الارتقاء بالمجتمع و أضاف أن الثقافة التي لا تؤدي إلى التنمية يجب أن تدفن، مؤكدا على أن أي ثقافة لا بد أن تكون بلغة البلد العربية و الأمازيغية ، و يستحيل على الشخص أن يبدع بغير لغته الأصلية، مميزا في ذلك بين الثقافة الهادفة الملتزمة و المنطلقة من الهوية و العادات و التقاليد و القيم الاجتماعية و بين الثقافة الهابطة السوقية و التجارية أو الخبزية. و بخصوص عمله كبرلماني قال أن الهم الثقافي موجود بالفعل منذ البداية إلا أنه ليس هناك عمل فعال واضح على أرض الواقع و أنه لم تتصل به الجهات الثقافية التي عليها أن تلح على منتخبيها و تحملهم المسؤولية بالاتصال بهم و طرح ملفاتها و قضاياها مذكرا بجهوده للمطالبة بإحداث مندوبية لوزارة الثقافة بإقليم بركان من خلا سؤاله الكتابي لوزير الثقافة الذي رد عليه بالرفض، و أضاف أن هناك ملفات معينة يشتغل عليها بشراكة مع باقي البرلمانيين بالجهة و كلها و ليس بركان فحسب خلافا للشأن الثقافي، معتبرا هذا اللقاء نقطة البداية من آجل الاشتغال على الملف الثقافي و أن المركب الثقافي الذي سينجز قريبا هو الأمل الوحيد و مكسب مهم يجب تثمينه و التمسك به و الحفاظ عليه. وقدم خلال النقاش مجموعة من الإجراءات للنهوض بالعمل الثقافي