في يوم 06 ابريل 2010 انعقد اجتماع بالرباط بين مدير مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر وبين أعضاء المكاتب الوطنية للمركزيات النقابية الأربع الأكثر تمثيلية والمتبنية للملف المطلبي المشروع للاساتذة حاملي الشواهد العليا فوجي 2008/2009 كما حضر هذا الاجتماع أعضاء عن الكتابة الوطنية للمنسقية الوطنية لاساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الاعدادي حاملي الشواهد العليا المطالبين بحقهم المشروع بتغيير الاطار الى اساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الاولى، وفي هذا الاجتماع أكدت الوزارة الوصية على الحل النهائي لملف فوجي 2008/2009 إذ حددت الوزارة الوصية أن متم شهر يوليوز هو الحد الاقصى لتسوية جميع ملفات المعنيين بالامر إداريا وماديا، كما أكدت الوزارة الوصية على حق جميع المعنيين بهذا الملف في المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية للموسم الدراسي 2009-2010 كاساتذة التعليم الثانوي التاهيلي. في الحقيقة الوزارة الوصية أوفت بما وعدت به فيما يتعلق بالسماح للمعنيين بالأمر بالمشاركة بالحركة الانتقالية الوطنية وكذا الجهوية. بينما لم تكن في غاية الالتزام والمسؤولية ، فيما يتعلق بعدم احترامها لوعدها باعتبار متم شهر يوليوز كآخر أجل لتسوية ملفات المعنيين بالأمر جميعهم وإنما الذي وقع أن هناك حوالي ثلث عدد المعنيين فقط 352 هم فقط من تمت تسوية وضعيتهم واستفادوا من قرار تغيير الإطار أما الثلثين وهو حوالي 800 استاذ واستاذة فوجي 2008/2009 فمازالوا ينتظرون التزام الوزارة الوصية بما وعدت به، ويعيشون حالة نفسية قلقة و جد متوترة خاصة مع اقتراب حلول السنة الدراسية الجديدة 2010/2011، بالرغم من تحلي هؤلاء الاساتذة المعنيين بالمزيد من الصبر على اساس وجود بصيص من الأمل في امكانية وفاء الوزارة الوصية بوعودها ومسؤوليتها اتجاه هذا الملف بحله وتسوية وضعيتهم الادارية ( قرار تغيير الاطار) ثم وضعيتهم المادية وذلكم في الايام القليلة القادمة على اعتبار أننا في فصل الصيف والمسؤولون المعنيون في عطلة. وتراود الاساتذة المعنيين تساؤلات عدة من بين اهمها : - لماذا تمت حصر لائحة المستفيدين، و تمت تسوية وضعية 352 استاذ دون غيرهم ، رغم ان ملف فوجي 2008/2009 ملف واحد ومن باب اولى ان يتم حله كليا وليس جزئيا في اطار مبدا الشفافية و تكافؤ الفرص؟ - هناك لائحة مسماة بلائحة القرار الجماعي، لماذا لم يسمح للاساتذة المعنيين بالاطلاع عليها لمعرفة وجود اسمائهم بها من عدمها، فهل هناك من يعمل على التدبير للاستفادة من تقسيم الاساتذة الذين لم تسوى وضعيتهم ، الى اكثر من لائحة، مثلما حصل عند التسوية الاولى (تسوية 352 استاذ) ؟ - وماذا عن الاساتذة الذين توصلوا بقرار تغيير الاطار من ضمن 352 استاذ ومازالوا يمارسون عملهم في مؤسساتهم الاصلية ؟ - اذا لم يتم انتقال الاساتذة المعنيين في الحركة الانتقالية الجهوية ، فهل سيتم انتقالهم في الحركة الاستثنائية مع بداية شهر شتنبر القادم؟ - وهل الوزارة الوصية تنتظر ان يتم اجتياز مباراة 26 غشت الجاري الخاصة بتغيير اطار الاساتذة المعنيين بفوج 2010 ، وبعدها تعمل على تسوية وضعية فوجي 2008/2009؟ من جهة أخرى فإن التواصل دائم ومستمر والحوار ساخن واحيانا يعرف غليانا بين اعضاء المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الشواهد العليا ، حوار ينتابه الترقّب الشديد من أي تماطل وزاري لحل هذا الملف خصوصا مع بداية شهر شتنبر اذ بدأ سيل الاقتراحات يتزايد يوما بعد يوم بين اعضاء المنسقية، واجماعهم على استعدادهم التام للتصعيد و استخدام مختلف اشكال النضال المشروع اذا حل شهر شتنبر ولم يتم تسوية ملف فوجي 2008/2009 بشكل نهائي وذلكم بالتنسيق مع النقابات الأكثر تمثيلية. وشعارهم الدائم هو ما ضاع حق وراءه مطالب.