بدعوة من مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، انعقد يوم الثلاثاء 06 أبريل 2010، بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، اجتماع برئاسة السيد مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر، وبحضور السادة أعضاء المكاتب الوطنية للمركزيات النقابية الأربع الأكثر تمثيلية والمتبنية للملف المطلبي المشروع للأساتذة حاملي الشواهد العليا: النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM)، الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، النقابة الوطنية للتعليم (FDT)، وكذا ممثلين عن الكتابة الوطنية للمنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الشواهد العليا: الماستر، دبلوم الدراسات العليا والمتخصصة أو ما يعادلها، وذلك للاطلاع ومناقشة مستجدات الملف المطلبي للأساتذة حاملي الشواهد العليا. وفي أعقاب هذا الاجتماع الذي اتسم بقدر عال من الوضوح والشفافية، يسر المنسقية الوطنية أن تعلن لأعضائها ولكافة نساء ورجال التعليم من حاملي الشواهد العليا (بما فيهم أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي) ما يلي: 1- تأكيد الوزارة الوصية على الحل النهائي لملف الأساتذة حاملي الشواهد العليا: الماستر، دبلوم الدراسات العليا المعمقة والمتخصصة أو ما يعادلها، فوجا 2008-2009؛ 2- تحديد الوزارة متم شهر يوليوز 2010 كحد أقصى لتسوية جميع ملفات المعنيين بالأمر (إداريا وماديا)؛ 3- احتساب الأقدمية الإدارية والأثر الرجعي انطلاقا من تاريخ الحصول على الشهادة بالنسبة للأساتذة الرسميين، وابتداء من تاريخ الترسيم لمن ترسم بعد تاريخ الحصول على الشهادة؛ 4- التأكيد على مشاركة جميع المعنيين بالأمر (فوجا 2008-2009) في الحركة الانتقالية الوطنية للموسم الدراسي الجاري كأساتذة تعليم ثانوي تأهيلي. وتنتهز المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الشواهد العليا: الماستر-دبلوم الدراسات العليا المعمقة والمتخصصة أو ما يعادلها الفرصة للإشادة بالسيدة كاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية المكلفة بالتعليم المدرسي وبالسيد مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر على الدور المركزي الذي لعباه في حل هذا الملف. كما تتوجه المنسقية الوطنية بخالص الشكر والامتنان للنقابات التعليمية التي تبنت مطالبنا المشروعة ودافعت عنها، وبأحر التهاني إلى أعضاء المنسقية الوطنية من نساء ورجال التعليم الذين زاوجوا بين القيام بواجبهم المهني بإخلاص وأمانة والمطالبة بحقوقهم المشروعة بوعي ومسؤولية بما عكس أجمل صورة لرجل التعليم المواطن الحر. هشام بلحاج المنسق الوطني للمنسقية الوطنية