قلل نائب الرئيس الأمريكى " جو بايدن " من أهمية النفوذ الإيرانى فى العراق أمام محاربين قدامى و مسؤولون أمريكيون وأعضاء في الكونجرس في هذا الشأن ، وأضاف " بايدن" إن النفوذ الإيراني في العراق ضئيل، ويتم تضخيمه بشكل كبير والحكومة الإيرانية أنفقت أكثر من مئة مليون دولار لمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الآخيرة" في العراق في مارس و"فشلت فشلا ذريعا"، ومن ناحية اْخرى أعرب" بايدن" عن تفاؤله اتجاه تشكيل الحكومة العراقية. ومن ناحية اْخرى عبر " بادين" عن فشل "القاعدة" والميليشيات المتطرفة وإيران في العراق، وفي خطاب مطول ألقاه أمس حول انتهاء العمليات القتالية في العراق، وجه "بايدن" أكثر التصريحات شدة حول تشخيص فشل خصوم الولاياتالمتحدة في العراق. وأضاف أن "القاعدة" في العراق والمسلحين المتطرفين "الشيعة " ما زالوا يشكلون خطراً، إلا أنهم فشلوا في توليد العنف الطائفي مجددا وفشلوا في منع الانتخابات في العراق،ليضيف قائلاً: "لقد فشلوا في العراق". واعتبر" بايدن" أن من بين إنجازات الولاياتالمتحدة في العراق أن القادة الذين في السابق كانوا يحلون مشكلاتهم بالعنف،ولكنهم يجلسون الآن وجها لوجه لحل المشكلات . وعلى الجانب الآخر أوضح " بادين" بمشكلة تأخير تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، قائلاً إن على الساسة العراقيين أن يظهروا شجاعة شعبهم نفسها وأن يحلوا خلافاتهم لتشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن . وأضاف إن هناك حاجة لقيام حكومة وحدة وطنية تشكل قائمة" دولة القانون" بقيادة رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" وقائمة "العراقية" بقيادة رئيس الوزراء العراقي الأسبق "إياد علاوي ". وأضاف" بايدن"بأن العملية معقدة قائلاً إن الاتفاق بين الطرفين سيكون صعباً ولكن خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. موضحاً أن إيران صرفت 100 مليون دولار وهي تحاول التأثير على نتيجة الانتخابات الأخيرة فى العراق ولكنها فشلت ،وأضاف أن الوطنية والسياسة انطلقتا في العراق والمرشحون غير المرغوب فيهم في إيران نجحوا في الانتخابات. وأوضح "بايدن" أن موقف الإدارة الأميركية يتطلب ضرورة إنهاء العمليات القتالية في العراق وسحب نحو 90 ألف جندي أميركي من العراق منذ تولي أوباما الرئاسة . ومن ناحية اْخرى اختار "بايدن " الحديث في مؤتمر خاص بالمقاتلين السابقين حول إنهاء العمليات القتالية في العراق وهو الجمهور نفسه الذي خاطبه أوباما في خطابه الآخيرحول العراق فى أول هذا الشهر . وتركز إدارة أوباما على أهمية رعاية مصالح الجنود العائدين من العراق في وقت تزداد فيه المخاوف حول أوضاعهم الصحية وإعادة اندماجهم في المجتمع الأميركي. وبخصوص التحذير من الإنسحاب الأميركي من العراق، اعتبر" بايدن" أن من قال إن الانسحاب سيجلب المزيد من العنف كانوا على خطأ، لأن العراقيين جاهزون لتولي زمام الأمور"، مشيراً إلى أن مستوى أعمال العنف تراجع عما كان عليه قبل اربع سنوات. مازال سيناريو إيران على الساحة الدولية فأصبحت إيران هى المشكلة الكبرى التى تواجه جميع الدول، وأصبح الشغل الشاغل لأمريكا هل تمثل إيران نفوذ أو تواجد فى دولة ما أم لا ؟ وإذا مثلت نفوذ فإلى أي درجة يصل هذا النفوذ؟ .