يستنكر المكتب التنفيذي الوطني لرابطة أنصار الحكم الذاتي بشدة ما تقدم عليه أجهزة الاستخبارات العسكرية الجزائرية عبر أدواتها في قيادة البوليساريو من زواج إجباري بين شباب محتجز بالقوة بتيندوف، ومتاجرة عالمية واضحة في أطفال أبرياء يهجرون من مخيمات تيندوف نحو أسواق سرية تنشطها جهات تفتقد للإنسانية وحس الضمير همها الوحيد تواصل معانات أهالينا وأبناء عمومتنا المحتجزين بمخيمات الذل والعار والاسترزاق بقضية مفتعلة تورطت فيها بشكل مفضوح المخابرات العسكرية الجزائرية الداعم القوي لمشروع الزواج الإجباري بتيندوف وتفويت 3000 طفل صحراوي بريء كل سنة لعائلات بدول الأوروبية وبأمريكا اللاتينية إن هذه الأساليب الخطيرة والتي تستهدف الصحراويين المغاربة تدعوا جميع الضمائر الحية بالجزائر وكافة دول المغرب العربي حقوقيين وسياسيين وإعلاميين وهيئات مجتمع مدني بالتوحد وتكثيف العمل القانوني والمشروع من أجل إنهاء المظاهر ألا إنسانية بمخيمات تيندوف والتي أصبحت تهدد حاضر ومستقبل منطقة المغرب العربي في ظل صمت العالم على ما يقع علانية من خرق ودوس لكرامة الإنسان الصحراوي المغربي في مخيمات تيندوف في الجزائر ومواصلة استمرار ممارسة كل المخططات القذرة ضده، فإننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي: • استنكارنا القوي للعملية الزواج الإجباري بمخيمات تيندوف وعملية تفويت الأطفال الصحراويين لعائلات غربية واسمرار المتاجرة بمأساة أهالينا وأبناء عمومتنا المحتجزين في الجزائر. • نحمل الحكومة الجزائرية كل ما يقع من انتهاكات خطيرة وما يتعرض له الأطفال والشباب من متاجرة وانتهاك لحقوق الإنسان بمخيمات تيندوف في الجزائر . • ندعو الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لتحمل مسؤوليته الإنسانية والتاريخية من اجل الإيقاف الفوري للانتهاكات الخطيرة الجارية بمخيمات تيندوف. • نطالب من الأمين العام للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية والحقوقية التدخل من اجل انهاء المعانات الكبيرة للصحراويين المحتجزين بمخمات تيندوف في الجزائر . • نناشد كل الضمائر الحية بالمغرب العربي بالتعبئة الجادة من أجل فضح الجرائم الخطيرة التي تستهدف الإنسان الصحراوي المغربي طيلة 35 سنة جنوبالجزائر. رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية المكتب التنفيذي الوطني العيون .