نشرت صحيفة «واشنطن بوست» في عددها الصادر يوم الجمعة 31 تموز (يوليو) 2010 رسالة مجموعات برلمانية من الدول الاوربية وكندا التي تمثل 3500 من المشرعين والموجهة الى وزيرة الخارجية الأمريكية طلبًا للشطب النهائي لاسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الارهاب تنفيذاً لقرار المحكمة الامريكية التي اعتبرت ابقاء اسم المنظمة في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية خرقاً للمعايير القانونية والحقوق الاساسية لمجاهدي خلق. وأكد المشرعون في الرساله أن قرار المحكمة اعتبر تسمية منظمة مجاهدي خلق خرقاً لنظام العدل وحق الدفاع لمجاهدي خلق وشكك في صحة الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية وأصدر أمراً باعادة النظر في التسمية وطالب وزيرة الخارجية الأمريكية بتنفيذ القرار. وأضاف المشرعون في رسالتهم أن التجمع الضخم ل 100 ألف من الايرانيين في باريس في 26 حزيران 2010 دعمًا لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية هو دليل واضح للمكانة الحقيقية التي تحظى بها منظمة مجاهدي خلق لدى الشعب الايراني، اننا بحاجة الى دعم منظمة مجاهدي خلق لنظهر أننا لسنا ضد الشعب الايراني وانما ضد سياسات التمرد التي ينتهجها النظام الديني الحاكم في ايران. اننا بحاجة الى الدعم الذي تحظى به المنظمة بين الايرانيين داخل وخارج ايران. ولكي نحظى بهذا الدعم يجب أن نقف بجانب منظمة مجاهدي خلق . فأي سياسة بشأن ايران منها العقوبات الهادفة الى منع النظام من الحصول على السلاح النووي فرصة النجاح لها قليلة دون أخذ مجاهدي خلق بنظر الاعتبار. وفي الرسالة المنشورة في واشنطن بوست من قبل الجمعية العامة لأصحاب الكفاءات الايرانيين في بريطانيا ، يقول المشرعون الاوربيون والكنديون: إذ إن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ليست متورطة في الإرهاب ولا توجد هناك أية قاعدة موضوعية أو قانونية لتأييد هذه التسمية، سبق ذلك أن قام كل من بريطانيا والاتحاد الأوربي بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمتيهما للمنظمات الإرهابية. إن تسمية منظمة لم تكن متورطة في الإرهاب ليست تضع علامة الاستفهام أمام مصداقية هكذا قوائم فحسب وإنما تثير شكوكًا في طبيعة جهودنا الموحدة لمواجهة الإرهابيين الحقيقيين. وأرفقت الرسالة بتحليل وثائقي من 12 صفحة وبكل التفاصيل عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يؤكد أن تسمية هذه المنظمة بالإرهابية لا مبرر لها ويجب إلغاؤها. كما تؤكد الرسالة الى وزيرة الخارجيه الأمريكية إن تسمية الحركة المعارضة الرئيسة بالإرهابية توجه رسالة خاطئة إلى النظام الإيراني وتعرقل مسيرة التغيير الديمقراطي في إيران.إن هذه التسمية يتم استغلالها من قبل النظام الإيراني لإضفاء الطابع الشرعي لإعدام معارضيه خاصة مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بتهمة «محاربة الله»!. و إن السلطات العراقية تستغل تهمة الإرهاب الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لتبرير قمع أعضاء هذه المنظمة المقيمين في مخيم «أشرف» في العراق. ومن بين الموقعين على الرسالة: 1.للجنة الدولية للبحث عن العدالة برئاسة آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي 2.اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل إيران حرة برئاسة اللورد رابين كوربت 3.مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوربي برئاسة إستيفن هيوز 4.اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية برئاسة السيناتور جان بير ميشل 5.اللجنة البرلمانية والمواطنون من أجل إيران حرة برئاسة مشتركة لكارلو شيشولي وإليزابتا زامباروتي 6.لجنة التضامن الألمانية من أجل إيران حرة برئاسة هرمان جوزف شارف 7.اللجنة الكندية لأصدقاء إيران الديمقراطية برئاسة ديفيد كيلغور 8.اللجنة البرلمانية السويدية من أجل تحرير إيران برئاسة كنت أولسون 9.اللجنة البلجيكية للبرلمانيين من أجل إيران ديمقراطية برئاسة السناتور ديك كلاس 10.اللجنة الدنماركية للبرلمانيين من أجل إيران ديمقراطية برئاسة ينز كريستيان لوند 11.اللجنة النرويجية لأصدقاء إيران حرة برئاسة لارش ريسه 12.المجموعة الهولندية لأصدقاء إيران حرة برئاسة البروفيسور هنك دهان 13.اللجنة البرلمانية الفنلندية للمدافعين عن حقوق الإنسان في إيران برئاسة كيموساسي 14.اللجنة البرلمانية في لوكسمبورغ من أجل إيران حرة وديمقراطية برئاسة جين هاس