لا تمر دورة بمجلس بني درار دون الكشف عن خبايا التسيير العشوائي بهذه الجماعة ، ففي الدورة الأخيرة ، ومن خلال مناقشة النقطة المتعلقة بالمصادقة على الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة ، أثيرت قضية عدم وجود مصلحة الصحة بالجماعة . ففي الوقت الذي تعج فيه الجماعة بالموظفين ، فهي لا تتوفر على طبيب ولا حتى ممرض ، ليتأكد الجميع من أن الجماعة كانت تتوفر على منصب مالي خاص بطبيب جماعي ، لكن وفي ظروف غامضة حول (بيع) إلى جماعة أخرى . لتبقى هذه البلدية تشكل الاستثناء ، وما بيع السمك في أماكن قذرة وعدم مراقبة جودتها من طرف مصالح الجماعة إلا دليل على إهمال الجانب الصحي ببني درار. ألم يخجل ، أعضاء هذا المجلس من هذه الصورة القاتمة عن الواقع البيئي حين صوتوا على ميثاق البيئة والتنمية المستدامة ؟ فأي بيئة ، وأي تنمية ، ومدينة بني درار تحولت إلى شبه مطرح عمومي للأزبال ، أما عن قنوات صرف المياه العادمة فذاك موضوع آخر ستكشف الأيام المقبلة عن فداحته ، ليكون آخر مسمار يدق في نعش هذا المجلس ،السائر في ركب المجالس السابقة التي أتت على الأخضر واليابس ، وخرجت من ذلك دون حساب، وما تبرئة الرئيس السابق من التهم الموجهة إليه إلا دليل على طول يد أخطبوط مسك بجماعة بني درار لمدة ثلاث ولايات ، وها هو يعود من النافذة بتغيير التكتيك وبعض الوجوه التي فاحت رئحتها ، ويبقى هو الآمر والناهي ، بتحويل المكتب المسير إلى دمية يتحكم فيها كيف ما شاء . ------------------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : صالحي قدرنا هو أن نبقى نشتري السمك من الزوبيا(حاشكم) في عهد مجلس مؤلف من وجوه لا تستيي من الوضع الذي أصبحت عليه المدينة،مجلس أصبحنا لأول مرة نعرف خباياه بفضل بعض أعضائه الغير الخاضعين،والذين ضلوا بالمرصاد لكل الخطوات الباهتة للمكت الفاشل 2 - الكاتب : سامي من هذا المنبر ننادي السيد الولي بالتدخل لإنقاذنا من كارثة بيئية تتجلى في محاصرة المدينة بمياه الواد الحار