يفهم العديد من الناس أن غزة هي البلد الوحيد الذي يحتوي على محاصرين تحت الضغط غير مسموح لهم بالعيش كباقي الناس بل حتى كباقي الحيوانات ، لكن للأسف فهناك محاصرين في بلدان أخرى ومدن عربية وإسلامية لا يوجد فيها الكيان الإسرائيلي ، وهذا هو الأمر الواقع بمدينة وجدة ، فقد مر على أكثر من أربعة عشر فقيها سبعة أشهر دون أن يأخذوا فيها درهما واحدا من وزارة الأوقاف علما أن مساجدهم تابعة لها إداريا ، وقد قدمت ملفاتهم لوزارة الأوقاف ابتداء من بدايات سنة 2010 وقد أسندت لهم مهام الإمامة والخطابة في مساجد المملكة ، لكن لحد الآن لم يتم بعد اعتبارهم أئمة قد نالوا ثقة الوزارة حيث لا زالت ملفاتهم يلعب بها بين المجلس العلمي المحلي لوجدة ومندوبية الشؤون الإسلامية تحت أنظار العلامة مصطفى بنحمزة الذي لم يحرك ساكنا في المسألة ، وكذلك مندوبية الشؤون الاسلامية بنفس المدينة التي تنكرت لأئمتها وكأنها لا تعرفهم ... وسبب المشكلة كما تقول الجهات المختصة أن ملفات الأئمة تحتاج لبعض الوثائق الضرورية كمحضر تحقيقي تقوم به لجنة تضم ممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثلين عن المجلس العلمي المحلي ، كما جاء في المادة الرابعة من قرارا وزير الأوقاف رقم 473.06 الصادر في 9 صفر 1427 والمعلن في الجريدة الرسمية عدد 5407 ، لكن هذه اللجنة لم تشكل بعد ، فالمجلس العلمي المحلي بوجدة يرى نفسه كبيرا على مثل هذه الأمور فأعضاؤه علماء ولا يجب عليهم النزول من بروجهم العاجية لكي يقوموا بمهامهم لتسهيل مهام الأئمة وكسر حصار الأئمة والخطباء . وإلى ذلك الوقت لا زال الأئمة المساكين ينتظرون سفنا تعبر جفاء الوزارة لكي تكسر هذا الحصار آملة أن لا تهجم عليها قوات المجلس والمندوبية لتكمل مجزرتها في الفقهاء المساكين . ------------------------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : متتبع اللهم ان هذا لمنكر 2 - الكاتب : مؤيد للملف لا حول و لا قوة الا بالله العلي العضيم .(لا يحب احدكم حتى يحب حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم . اطلب الله العلي القدير ان يحفظ أإمة المسلمين و ان ينصرهم الله عز و جل .اااااااممممممييييين . و ان يولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كامل عنايته بهم . و السلام