إن الطرد الذي طال مستخدمين اثنين والدي أقدمت عليه شركة سيطا البيضاء المكلفة بالنظافة لأسباب نقابية يعتبر خرقا سافرا لحقوق الشغيلة وضربا في الصميم للحريات النقابية وعلى اثر هدا الطرد الجائر والتعسفي نظم عمال هده الشركة وقفة مشروعة وقانونية يوم الاثنين 31/5/2010.أمام مقر الشركة تضامنا مع إخوانهم المطرودين بغير حق .وعوض معالجة الوضع عن طريق الحوار جاء الرد عنيفا من طرف الإدارة التي أقدمت على طرد مستخدمين اثنين آخرين انتقاما من العمال لتضامنهم فيما بينهم والدي يندى له الجبين هو إقدام مدير الشركة على أخد صور للمتظاهرين أمام مقر الشركة وهو عمل استفزازي يتنافى وحق العمال في التعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية والحضارية كما يعتبر عملا فضائحيا ولا أخلاقيا . ويجدر الإشارة أن هده الممارسات تتنافى والمبدأ احترام الحريات النقابية كما هو منصوص عليها في الاتفاقية رقم 87 خول الحرية النقابية وحماية حق التنظيم النقابي . والأدهى من كل هدا هو مطلبة الإدارة المستخدمين بملء مطبوع وتوقيعه يقضي بمنع المستخدمين من خوض إضرابات في المستقبل . وكل هده الإجراءات تدل على مدى فشل مدير الشركة في حل مشاكل الشغيلة ورفضه الجلوس على الطاولة مع المسؤولين النقابيين من اجل الحوار عوض فتح باب المواجهة مع الشغيلة بطريقة مباشرة . وعليه فان المكتب المخلي التابع للاتحاد المغربي للشغل سيعقد جمعا عاما يوم السبت 5/06/ 2010 لتدارس الوضع المتردي لمستخدمي الشركة .