عجل الصراع القائم بين زوجة محمد عبد العزيز وبعض المشتغلين معها بالصفحة الاليكترونية للبوليساريو المسماة باتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين بإغلاقها نهائيا، ويرجع السبب إلى التسابق القوي على المنح المالية التي تخصصها المخابرات الجزائرية لهذا الموقع حيث اعتبرت زوجة زعيم البوليساريو خديجة حمدي هي المسؤولة على ما يقع... وذالك بعد أن أصبحت المنسقة الوحيدة مع المخابرات الجزائرية مكلفة بتمويل المواقع الاليكترونية الانفصالية والجرائد الكاذبة كجريد ما يسمى ( بالاتحاد والحرة) وغيرها من الجرائد والمواقع الاليكترونية التي تخلق من أجل جمع المنح والارتزاق وحسب مصدر مقرب لجريدتنا أكد أن خديجة حمدي تنوي نقل ما يسمى بمقر الاتحاد... إلى دولة أجنبية بعض انفضاح أمرها داخل مخيمات البوليساريو وأكد نفس المصدر أن زوجة محمد عبد العزيز المراكشي متورطة في سرقة أموال كانت مخصصة لانجاز مطابع للورق ومعاهد تدريب صحفيين وأثناء استفسارها عن هذه الأموال مرة تقول أنها صرفتها بصفتها رئيسة ما يسمى بالمرأة ومرة بما يسمى وزارة الثقافة، وأكد المصدر ذاته أنه منذ أن راجت هذه الفضيحة فر 9 أشخاص إلى الديار الاسبانية احتجاجا على أفعال هذه المتسلطة التي جعلت منها المخابرات الجزائرية رئيسة جمهورية الأحلام، في هذا السياق يبقى الصحراويين الغاربة المحتجزين بتيندوف ضحية استرزاقيين من جميع الأصناف لازال المنتظم الدولي لم يتدخل من أجل فك الحصار عنهم من أجل التحاقهم بطنهم المغرب.