الأصل هو حرية ابداء الرأي والتعبير لكن حرية الرأي والتعبير ليست مطلقة بلا قيود فمن المعروف أن حريتك تنتهي عندما تنتهك حرية غيرك وهنا المسلم حر في أن ينتج فيلما عن السيد المسيح عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة وأذكي التسليم لكن حريته (المسلم) تقف عند حد عرض الفيلم علي المسلمين فقط كقصص للقرأن مثلا فاذا عرض الفيلم علي مسيحي فهنا تنتهك حريته (المسيحي) الذي لا يؤمن بما جاء في القرآن وبنفس المنطق والمعيار..المسيحي حر في أن ينتج فيلما عن السيد المسيح عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة وأذكي التسليم لكن حريته (المسيحي) تقف عند حد عرض الفيلم علي المسيحيين فقط فاذا عرض الفيلم علي مسلم فهنا تنتهك حريته (المسلم) الذي لا يؤمن بالفهم المسيحي للأمر أما أن ينتج المسيحي فيلما عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم فهذا لا حرية فيه ولا يجوز له لأنه (المسيحي) لا يؤمن بمحمد ولا شئ عنده في الانجيل عنه أي أن المعيار هنا واحد ويجب أن يكون كذلك وعليه من حق الكنيسة أن ترفض عرض الفيلم الاسلامي عن المسح علي المسيحيين ولكن ليس من حقها منع عرضه علي المسلمين وأيضا من حق الأزهر أن يرفض عرض الفيلم المسيحي عن المسيح علي المسلمين ولكن ليس من حقه منع عرض الفيلم علي المسيحيين تحياتي