توصلنا، عبر البريد الالكتروني، من الداعية الشيخ داوود عمران ملاسا أبو سيف الله الرئيس العام لجماعة تعاون المسلمين – نيجيريا. بالرسالة التالية بشأن صور فيديو مقتل جماعة بوكوم حرام، ننشرها تعميما للفائدة: الاخوة في موقع السند المحترم أحيكم تحية الاسلام وبعد: نشهد في جماعة تعاون المسلمين أن ما بثته قناة الجزيرة الفضائية اليوم من صور فيديو لتصفية جماعة بوكوم حرام وقتلهم بدم بارد وبطرق غير قانونية واطلاق النار على أعضاء من الجماعة بعد استلام أنفسهم للشرطة وقتل الجريح الذي يمسى مستندا على العصا فكل هذه التسجيلات حقيقة من الحقائق التي تخفيها وسائل الإعلام في نيجيريا كافة . ونحن في جماعة تعاون المسلمين نشكر قناة الجزيرة الفضائية والمسؤولين في مكتبها على بث هذه الحقائق ليعرف العالم حقيقة الصراع والحروب والمجازر في عدة مدن إسلامية في الشمال والجنوب. فإذا كانت حادثة تصفية جماعة بوكوم حرام ومقتل زعيمها بدم بارد وقعت في وسط الولايات الشمالية الإسلامية فماذا سيمنع المتطرفون من ارتكاب أكبر مجازر ضد الأبرياء من المسلمين في الجنوب الذي هو أكبر معاقلهم ومركز المؤمرات ضد المسلمين في نيجيريا، فما حدث في جوس يثبت ما نقول. وللأسف أن الإعلام النيجيري حول الحقيقة إلى الكذب وارتكب جريمة إخفاء الحقائق عن الشعب وضلل الجميع حتى الحكومة. نعلن أمام العالم أن هناك أشرطة مسجلة بطرق سرية يخشى مسجلوها من العواقب الوخيمة ان نشرت، وذلك لوجود تهديدات من قبل الشرطة وأجهزة الأمن في الولاية (مايدوغري)وهذه الأشرطة المسجلة هي أخطر من ما بثته قناة الجزيرة اليوم الثلثاء 9- 2 -2010م وتفضح أسرار الإعتداء على المسلمين الأبرياء. وليعلم العالم أن الضغوط من قبل الجمعيات الإسلامية في الشمال والجنوب وتدخل رئيس الدولة شخصيا ( عمر موسى يارادوا) قبل دخوله المستشفى في المملكة العربية السعودية منذ 78 يوما له دوره في كشف الحقائق، وسيحاكم المتهمين في محكمة الولاية أو في أبوجا العاصمة. ومن الجدير بالذكر أننا في جماعة تعاون المسلمين طلبنا من الحكومة الفيدرالية - بالشدة – التحقيق في ملابسات مقتل محمد يوسف زعيم جماعة بوكوم حرام، في البيان الذي أصدرته الجماعة بتأريخ 30 – يوليو – 2009م وأرسلنا نسخة البيان إلى الحكومة. نداء الإستغاثة من جديد ونحن ننتهز هذه الفرصة لدعوة المسلمين الغيورين وأهل الخير والمؤسسات والهيئات الإسلامية إلى دعم مشروع تأسيس أول إذاعة إسلامية في الجنوب، فالإعلام أصبح أخطر أسلحة يستخدمها المتطرفون من المسيحيين ضد المسلمين في نيجيريا. وكما ندعوا أهل الخير إلى دعم ضحايا هذه المجازر التي ترتكب ضدنا كل سنة. وأخيرا، ندعوا الحكومات العربية والإسلامية إلى التدخل لنصرة المسلمين ودعم مشاريعهم التعليمية والخيرية والصحية وغيرها. ونعلن أمام العالم أننا لن نقبل لأي عميل أو شبكة تعمل في السر أو مرتشي يرتشي الشرطة لقتل الأبرياء كما حدث لزعيم بوكوم حرام وأنصاره أن يفروا أمام العدالة وسنلاحقهم بالقانون ولن ينفعهم التكتم الإعلامي لإخفاء الحقائق. والله أكبر ولله الحمد. الداعية الشيخ داوود عمران ملاسا أبو سيف الله الرئيس العام لجماعة تعاون المسلمين – نيجيريا. ومدير الملتقى الوطني الإسلامي لنصرة فلسطين في نيجيريا.