تمكن المنتخب المصري من الحصول على كأس الأمم الإفريقية اليوم الأحد 31-1-2010 بعد أن تغلبوا على المنتخب الغاني بهدف البديل المتألق محمد ناجي "جدو" (85). وبدأ مدرب المنتخب المنتخب المصري حسن شحاتة النهائي بنفس قائمة اللاعبين الذين شاركوا في اللقاءات السابقة، فيما كان التغيير الوحيد بإشراك حسام غالي أساسيا بعد أن كانت مشاركته في اللقاء السابق في نصف الساعة الأخير من مباراة الجزائر. ولم تشهد الدقائق الأولى من اللقاء أي خطورة على مرمى الحارسين عصام الحضري أو ريتشارد كينغسون. واتضح أن النشاط الغاني كان أكثر، وبدا أسامواه وأبوكو إلا أن قوة الوسط المصري بقيادة الخبير أحمد حسن، الذي يشارك في النهائي الرابع له مع "الفراعنة"، تمكن من إيقاف عدد كبير من المحاولات الغانية، قبل أن يطلق حسن تسديدة قوية إلا أنها اعتلت العارضة (11). ولم تساعد أرضية الملعب السيئة أيا من الفريقين على تقديم أداء كبير، فاضطرا إلى استخدام سلاح التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء، وهو ما حدث من أسامواه الذي سدد كرة قوية من خارج الجزاء إلا انها لم تزعج المتألق عصام الحضري كثيراً (23)، قبل أن يرد عليه زيدان بتسديدة كانت قريبة من القائم الأيسر للحارس الغاني كينغسون (25). تواصلت أحداث المباراة التي كانت محصورة في منتصف الملعب، ولم يشهد هذا الشوط أي أحداث تذكر، فيما اتضح هدوء لاعبي الوسط حسني عبدربه وحسام غالي وأحمد حسن الذي تفوق بشكل كبير على مقابليهم في الجانب الغاني. ولم يستجد جديد في هذا الشوط الذي انتهى بتعادل منتخبي مصر وغانا بدون أهداف، في نهائي النسخة 27 من كأس الأمم الإفريقية. الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني بالطريقة التي انتهى بها الأول ذاتها، ولم يشهد أي تطور في الأداء الهجومي للمنتخبين في ظل التعليمات الصارمة من حسن شحاتة للاعبي الدفاع أحمدالمحمدي وسيد معوض بعدم ترك أماكنهم، قابلها تموضع غاني في المناطق الخلفية، الأمر الذي لم يسمح لأي من المنتخبين في خلق فرص حقيقية على مرمى الآخر. ويسدد اسامواه جيان كرة قوية من ركلة حرة مباشرة، إلا أنها ذهبت أعلى من المستوى المطلوب، فيما تابعها الحضري بخبرته الكبيرة (50) أتبعه شحاتة بالتغيير الأول بإشراك عبدالشافي بدلا عن سيد معوض (56). ويسدد جيان كرة قوية بعد أن استلم تمريرة من زميله أبوكو إلا أنها مرت بجوار القائم المصري بقليل كأخطر الفرص الغانية في الشوط الثاني (62). ورغم استعانة المدير الفني المصري بمحمد عبدالشافي، ومنحه صلاحيات أوسع في الذهاب إلى الأمام تجاه المرمى الغاني، إلا أن بديل سيد معوض لم يستفد من هذه الفرصة كما يجب فلعب 3 كرات عرضية لم تكن أيا منها خطرة على مرمى كينغسون الغاني