إن أخطاء النظام المصري الحاكم تؤدي إلي مزيد من تصاعد الأمور يومياً، فمن الأصرار علي أن تدخل قافلة شريان الحياة من العريش بدلا من نويبع وهو موقف تعسفي لا مبرر له إلا مواصلة خدمة الكيان الصهيوني والاستعمار ضد أخواننا الفلسطنيين، إلي الاعتداء علي أعضاء قافلة شريان الحياه عند وصولهم إلي العريش وهو مزيد من التعسف وصولاً إلي الاعتداء في القاهرة علي الاجانب الذين حضروا خصيصاً لدعم أخواننا الفلسطنيين. والنظام الحاكم يصر, وبطريقة خاطئه للغايه ,علي الاستمرار في طريق خدمة الاستعمار والصهيونية والمساعده في حصار أشقائنا في غزه عن طريق الاستمرار في جدار الخزي والعار وصولاً إلي اختلاق العنف الذي يؤدي مع الأسف إلي عنف مضاد ثم تتولى اجهزة اعلامه إظهار العنف المضاد دون إظهار العنف الذي سببه. ولقد وصل الامر بالنظام الحاكم القبض علي كل من يلبس الكوفية الفلسطينية أو من يلقي أي كلمة دعماً للمقاومة الفلسطينية. إننا نأسف لأصابة جندي مصري من أخواننا الاعزاء ونحمل النظام المصري المسؤلية الكاملة عن العنف والعنف المضاد ونتائجة ونطالب بسرعة الخروج من معسكر الاستعمار والصهيونية والعودة بأسرع ما يمكن إلي معسكر الوطنية والعروبة والإسلام. الحملة المصرية ضد جدار العار الفولاذي