مباشرة بعد الإعلان عن خبر إطلاق سراح المعتقل السياسي المصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل مليشيا البوليساريو المدعومة من الجزائر , قامت قناة المهاجر بمحاولة ربط الإتصال بالسيد المصطفى وأسرته لكن دون نجاح, وهو الأمر الذي يؤكد ما أعلنته "لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود " من أن السلطات الجزائرية ومليشيات البوليساريو، قامت اليوم الأربعاء، بإبعاد السيد ولد سيدي مولود إلى منطقة معزولة بعيدا عن مخيمات تندوف حيث تقيم عائلته وذويه، وذلك بعد اختطافه بتاريخ 21 شتنبر 2010 واحتجازه بمكان مجهول. وأضافت اللجنة ، في بيان وزعته ، أن أي أحد من أفراد عائلة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأقاربه لم يتمكن لحد الساعة من الاتصال به والتأكد من سلامته وحالته الصحية والنفسية. وعبرت اللجنة عن قلقها الشديد تجاه هذه الوضعية ،وتخوفها مما قد يتعرض له ولد سيدي مولود من انتقام خاصة وأن مليشيات البوليساريو لازالت تواصل التحريض ضده. ودعت اللجنة انطلاقا من هذه المعطيات، المنتظم الدولي وكافة الهيئات والفعاليات التي تساند ولد سيدي مولود إلى اليقظة والحذر ومواصلة دعمه ومساندته إلى حين تمتعه بحقوقه الكاملة غير المنقوصة في التنقل والتعبير الحر عن آرائه وضمان حقه في العودة إلى عائلته وذويه في مخيمات تندوف، جنوبالجزائر. وتذكر اللجنة بأن المناضل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود اختطف من طرف مليشيات البوليساريو بتاريخ 21 شتنبر 2010 لكونه عبر عن رأي مخالف لما تدعيه الجزائر والبوليساريو ،وذلك لاقتناعه بمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب كحل عادل وموضوعي لنزاع الصحراء المغربية.