بدعم من جمعية أباء وأولياء التلاميذ وبتنظيم من طرف إدارة المؤسسة وفي إطار الاحتفاء السنوي باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 8 مارس من كل سنة ، نظمت الثانوية التأهيلية محمد الرافعي أنشطة ثقافية وتربوية،سعت من خلالها ابراز أهميتها في مختلف الميادينوعربون محبة ا واحتراما على ما تمثله المرأة باعتبارها مكونا رئيسيا للمجتمع. لقد عاشت المؤسسة على مدار ثلاثة أيام عيدا عرف عدة أنشطة ترفيهية وتثقيفية أعدت من طرف التلاميذ و بتأطير الأستاذ بنار عزيز ..كما ألقيت بعض الكلمات تم من خلالها تثمين المجهودات الجبارة التي تبدلها المرأة الأستاذة والمرأة الإدارية في تطوير منظومة التربية والتكوين .و تم التركيز بالمناسبة على النتائج الممتازة التي تحققها التلميذة والطالبة اللواتي أصبحن يتبوأن المراتب الأولى بكل جدارة واستحقاق.وقد لعب الأستاذ المكناوي بوشعيب مدير المؤسسة والأستاذ بنار عزيز أستاذ اللغة العربية دورا محوريا في إنجاح هده الالتفاتة الرمزية . لقد ذكر السيد المكناوي بوشعيب في كلمة مقتضبة بالأهمية البالغة التي تحتلها المرأة بحصولها على أعلى المعدلات التي ميزت غمارها ومجهوداتها من اجل التفوق . وتعتبر هده الأنشطة نبراسا لتطلعات مدير المؤسسة ورئيس جمعية الآباء اللذان يسعيان إلى جعل المؤسسة تتبوأ المكانة اللائقة على مستوى التربية والتثقيف. وفي مقابلة مع بعض ممثلي التلاميذ أثنى رئيس جمعية الآباء على هذه المبادرة وعبر عن استعداد الجمعية لتشجيع كافة المبادرات الرامية إلى تطوير الأنشطة التربوية والاجتماعية بالمؤسسة. وقد توجت الأمسية بفقرات فنية، تضمنت بالخصوص لوحة غنائية وامداح ومسرحيات من أداء تلاميذ المؤسسة وفي ختام هذا النشاط تقدم مدير المؤسسة بالشكر والتقدير للتلاميذ والمؤطرين على تنظيمهم لهده الأمسية ، معتبرا أن من أولويات الإدارة التربوية ومجلس تدبير المؤسسة وبمشاركة جمعية الآباء العمل على الانفتاح على مكونات المجتمع المدني والعمل معها لتأطير الشباب وتمكينه من فضاءات لتفجير طاقته الخلاقة والتعبير عن تطلعاته وأفكاره في إطار تربوي مما سيسمح لا محالة من تحويل مؤسساتنا التعليمية من فضاءات إسمنتية باردة إلى فضاءات مفعمة بالحياة تشجع روح العطاء والابتكار.